شهد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، حفل مرور 135 عاما على إنشاء مدرسة «المير دي ديو» وتخريج دفعة 2017 لطالبات المدرسة وذلك تشجيعا للعملية التعليمية ولحصول العديد من طالبات المدرسة على المراكز الأولى على المستوى الإدارة التعليمية في جميع المراحل الدراسية. وأعرب «سلطان»، في كلمته، عن سعادته البالغة لحضور مثل هذا الحفل الذي يشهد مرور 135 عاما على إحدى المدارس الهامة والمؤثرة والتي تمثل الإسكندرية بالشكل الصحيح، مضيفا أن المحافظة كانت وستظل دائما مدينة الثقافة والحضارة وتضم بين طياتها جميع الثقافات، مؤكدا أن المدارس ذات الثقافة والعلم المستنير هي التي تقوم بزرع القيم والمثل في نفوس الطلاب. ووجه الشكر لإدارة المدرسة والراهبات القائمات عليها لما يقومون به من جهد كبير في إخراج طالبات يعتبرن مصدر فخر لبلدهم، مؤكدا أن المدرسة تلعب دورا كبيرا في تشكيل شخصية الطالبات لهذا يجب تشجيع المدارس التي تمثل نموذج إيجابي يحتذى به، كما أبدى فخره واعتزازه بوجود مدرسة المير دى ديو على أرض الاسكندرية لما تتميز به خريجاتها من رقى في المستوى العلمي والأخلاقي. وقدمت طالبات المدرسة عروضا فنية متنوعة وفقرات مسرحية، كما تم الاستماع لكلمات أوائل الخريجات، وعرض فيلم تسجيلي لتاريخ إنشاء المدرسة منذ استدعاء الخديوى توفيق لراهبات المير دى ديو عام 1880 لتربية وتعليم الفتيات كل ما ينفعهم من آداب وفنون ولغرس القيم السامية وخدمة المجتمع في نفوس الفتيات. وفي ختام الحفل، سلم المحافظ شهادات التقدير للطالبات الأوائل بجميع المراحل الدراسية، مؤكدا أن النجاح لا يأتي من فراغ سواء على مستوى الفرد أو المجتمع بل يأتي بالتعب والاجتهاد.