يعقد اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، للمرة الثانية، جلسة مع أهالي جزيرة الوراق خلال أيام بحضور نائبى البرلمان عن الدائرة، والمهندسين القائمين على مخطط تطوير الجزيرة، لعرضه على الأهالي بكامل تفاصيله. وقال أحمد يوسف، نائب البرلمان عن دائرة الوراق، إنه تواصل مع اللواء كامل الوزير وحددوا زيارة ثانية لرئيس الهيئة الهندسية مع عدد من أهالي ومهندسي الجزيرة خلال أيام. وأضاف «يوسف»، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن الجلسة لعرض مخطط تطوير الجزيرة على الأهالي والنقاش حول اعتراضاتهم على إنشاء حرم 100 متر على جانبي محور روض الفرج، إلى جانب إنشاء حرم للنيل 30 مترا حول الجزيرة. من جانبه، ذكر النائب محمود الصعيدي أنهم «اطلعوا على تصور التطوير للجزيرة والذي يشمل عددا من المراحل، الأولى هي إنشاء حرم 100 متر على جانبي محور روض الفرج، والثانية 30 مترا حرم للنيل، وإزالة أي مبان ضمن هذا الحرم مثلما يطبق في جميع المحافظات، وذلك لإنشاء ممشى حول الجزيرة». وأضاف «الصعيدي»، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أنه سيتم تطوير المدارس والمستشفى وقسم الشرطة الموجودة بالجزيرة، وإنشاء شبكة طرق داخلية وشبكة صرف صحي. وعن رفض الأهالي إنشاء حرم 100 متر على جانبي المحور، أكد النائب أنه خلال عملية التفاوض يمكن أن تقل المساحة قليلا، مؤكدا أن الهدف من هذا الحرم هو أن يكون هناك منزل ومطلع للجزيرة من المحور، حتى يكون بديلا عن المعديات النيلية، وأن المساحة المتبقية سيتم عمل مشروعات خدمية للأهالي فيها. وتابع: «الأهالي مش متخيلة إن التطوير ده في مصلحتهم، وإن وجود أعضاء مجلس النواب مكسب ليهم، لأنه لو لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، سيقومون بمحاسبة أي مسؤول». وأوضح أن الجلسة التي من المقرر انعقادها بين اللواء كامل الوزير والأهالي لعرض مخطط التطوير سيتم إبلاغ الأهالي فيها بأن أي مواطن يقع بيته ضمن مناطق التطوير سيتم تعويضه ب3 طرق مختلفة، الأولى أن يحصل على تعويض مالي بالأسعار الحالية عن الأرض والمباني، والثانية أن يحصل على نفس مساحة منزله في المنطقة السكنية التي ستنشئها الدولة في الجزيرة، أما الثالثة أن يتحصل على وحدة سكنية في أي منطقة يحددها في أي محافظة في مصر. واختتم عضو مجلس النواب تصريحه، قائلاً: «ملاك الأراضي الزراعية اللي في الجزيرة ليسوا من أهلها، وقاموا بعرضها للبيع، والهيئة الهندسية من الممكن أن تشتريها منهم لضمها ضمن مخطط التطوير».