تظاهر مئات النشطاء المصريين والعرب، في ميدان التحرير لدعم الثورة في سوريا واليمن وليبيا، واحتجاجا على «القمع الوحشي للمتظاهرين السلميين هناك»، ونددوا ب«تخاذل جامعة الدول العربية». وحمل المتظاهرون الأعلام السورية وأعلام المعارضة الليبية، ورددوا هتافات «واحد.. اتنين.. الجيش العربي فين» و«وحدة وحدة عربية.. ضد كل الحرامية»، مشيرين إلى أنهم بصدد تنظيم وقفات احتجاجية أخرى مشتركة. وتضامن مع المتظاهرين العرب عدد من النشطاء المصريين مؤكدين أنهم توجهوا إلى ميدان التحرير، باعتباره ملهما لكل الثوار في العالم العربي، معتبرين ميدان التحرير «هو الطريق إلى الديمقراطية وإلى حلم عربي نسعى إلى تحقيقه انطلاقا من الميدان». وقال الناشطان صالح العميرى وتوفيق زيادة إن مشاركتهما في الاحتجاجات جاءت على خلفية القمع الذي يمارسه النظامان السوري واليمنى ضد المتظاهرين العزل، لافتين إلى أن احتجاجاتهم فى القاهرة تصل بقوة إلى المسؤولين فى بلدانهم باعتبار أن «مصر الثورة، هي الشقيقة الكبرى التي يستمع إليها الجميع ، بعد أن عادت إلى وطنها الأكبر». وندد المحتجون بالموقف الرسمي للأنظمة العربية التي تقمع شعوبها وتمنعها من حقها في التعبير عن الرأي بشكل سلمى، «وصمت باقي الأنظمة من القمع الذي تواجهه المظاهرات السلمية في الدول العربية»، مطالبين الشعوب بالتضامن معهم والضغط على الحكومات.