تجنب دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأمريكى ومدير حملته الانتخابية السابق بول مانافورت، الإدلاء بشهادتهما علنا أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ في الأسبوع الجاري، فيما يتعلق بادعاءات التدخل الروسى في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضى. وأفادت شبكة «سي.ان.ان»، الإخبارية الأمريكية، بأن ترامب الابن ومانافورت توصلا إلى اتفاق يقدمان بموجبه تسجيلات إلى اللجنة وأن يتم إجراء مقابلات شخصية معهما قبل أي جلسة عامة. وفى بيان مشترك قال رئيس اللجنة تشاك جراسلى وعضوة اللجنة البارزة ديان فاينشتاين «لن نصدر مذكرات استدعاء لهما الليلة تطلب حضورهما في جلسة يوم الاربعاء لكننا نحتفظ بالحق في القيام بذلك في المستقبل». وكتبت فاينشتاين «ستتحدث اللجنة القضائية مع ترامب الابن ومانافورت قبل أن يشهدا بشكل علني، لكننا سنحصل على إجابات». وكان من المقرر أن يشهد ترامب الابن ومانافورت يوم الأربعاء المقبل. وهناك العديد من التحقيقات في تواطؤ محتمل بين موسكو وحملة ترامب في انتخابات العام الماضي، وقد تم التركيز على الرجلين في الأسبوع الماضي بعد إلقاء الضوء على لقاء عقداه مع محامية روسية في حزيران/يونيو. وقال موقع «بوليتيكو»، الإخباري، إن الشهادة العلنية من قبل الرجلين كانت «ستكون بمثابة مشهد كبير في كابيتول هيل»، مما يتيح للديمقراطيين فرصة استجواب رجلين في قلب التحقيقات.