دعا السلوفيني أليكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، بضرورة دخول القارة العجوز في معركة استضافة كأس العالم لعام 2030، فيما شدد على عدم الاستعانة بتقنية الفيديو لمعاونة الحكام في بطولة دوري أبطال أوروبا خلال الفترة القادمة. وصرح سيفرين لوسائل الإعلام، في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع اللجنة التنفيذية ليويفا الذي عقد بالعاصمة الويلزية كارديف اليوم الخميس «إن دور أوروبا عام 2030 يتمثل في ضرورة الكفاح لتنظيم نهائيات كأس العالم في أحد الدول الأوروبية». ومن المقرر أن تستضيف روسيا النسخة القادمة للمونديال عام 2018، فيما تتولى قطر تنظيم النسخة التالية للبطولة عام 2022، ومن المرجح أن تنال الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا شرف الاستضافة المشتركة للمسابقة التي سوف يزداد عدد المشتركين بها إلى 48 منتخبًا. وكانت الصين قد أعربت عن اهتمامها المبكر باستضافة مونديال 2030، رغم معارضة ذلك للوائح الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» التي تمنع عودة استضافة البطولة إلى قارة آسيا في هذه النسخة. وتتطلع الأرجنتين وأوروجواي للتنظيم المشترك للمسابقة عام 2030 أيضا، لاسيما وأنها ستواكب الاحتفال بالعيد المئوي لتنظيم أول نسخة للبطولة في أوروجواي. من ناحية أخرى، أكد سيفرين أنه لا يوجد جدول زمني حتى الآن لاستخدام تقنية الفيديو لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل في مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا. وصرح سيفرين، في مؤتمر صحفي، عقب انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية ليويفا اليوم بالعاصمة الويلزية كارديف «إن الصور التليفزيونية لن تستخدم بعد لمساعدة الحكام. لكن يتعين علينا التفكير في ذلك». أضاف سيرفين «ندرك ما حدث هذا الموسم بالفعل». من جانبه، جدد كارل هاينز رومينيجيه ،رئيس نادي بايرن ميونخ الألماني، دعوته لاستخدام تقنية الفيديو لمعاونة الحكام، بعد أن ودع فريقه دوري الأبطال بصورة مثيرة للجدل من دور الثمانية للنسخة الحالية للبطولة أمام ريال مدريد الأسباني. في المقابل، قال جورجيو ماركيتي ،رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد القاري، «ينبغي علينا انتظار نتائج الاختبارات». كان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وافق على الاستعانة بتقنية الفيديو لمعاونة الحكام خلال بطولة كأس القارات في نسختها البطولة المقرر إقامتها بروسيا الشهر الجاري، فيما سيبدأ الدوري الألماني «بوندزليجا» اختبار هذا النظام في الموسم المقبل. وذكر يويفا أيضا اليوم أن جائزة الرئيس سوف تذهب هذا العام إلى فرانشيسكو توتي، الذي قرر الرحيل عن فريق روما الإيطالي، لينهي مسيرته الحافلة مع فريق العاصمة الإيطالية التي استمرت 25 موسما. وقال سيفرين «إنه ببساطة نجم استثنائي وإنني متأكد من جدارته بنيل جائزة الرئيس». أشار سيفرين إلى أن جائزة الرئيس بمثابة «اعتراف بالإنجازات المتميزة والتميز المهني والصفات الشخصية المثالية». ويعد توتي اللاعب السابع عشر الذي يحصل على جائزة الرئيس، التي لا تمنح كل عام، لينضم إلى قائمة الأساطير الذين سبق لهم التتويج بالجائزة مثل الألماني فرانز بيكينباور والبرتغالي أوزيبيو والأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو
