افتتح محمود طلعت، السفير المصري لدى كينيا، المعرض الأول للصادرات المصرية للقارة الأفريقية «Egypt export expo»، الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة المصرية، ممثلة في الهيئة العامة للمعارض. ويقام المعرض بالعاصمة الكينية «نيروبي» اعتبارا من اليوم ويستمر إلى 18 مايو الجاري، بحضور عدد من سفراء الدول العربية، ورئيس الغرفة التجارية الكينية، ووكيل وزارة التجارة الكينية. وقال السفير المصري، خلال حفل الافتتاح، «إننا نشهد تناميا في العلاقات التجارية مع كينيا، ويوجد حاليا ميزة تفضيلية بعد تعويم الجنيه المصري، خاصة الصناعات التي تعتمد على مدخلات مصرية عالية وجودتها والسعر تأهلها لدخول السوق الكينية». وأكد على أهمية الزيارات المتتالية لرجال الأعمال إلى كينيا، حيث يوجد بالسوق الكينية العديد من المنافسين المتواجدين منذ القدم ما يحتاج إلى تكرار الزيارات لتعريف المستهلك الكيني بالمنتجات المصرية. ودعا السفير المصري المستثمرين الكينيين إلى زيارة مصر، وزيارة المصانع المصرية، لافتا إلى أن السفارة على استعداد لمتابعة العقود المبرمة مع الجانب الكيني، وذلك لخدمة المصدرين المصريين. وأضاف: «لا احد يساعد أفريقيا غير أفريقيا ذاتها، وذلك من خلال زيادة التبادل التجاري بين الدول بعضها البعض»، مشيرا إلى أن مصر تهدف إلى زيادة التبادل التجاري مع كينيا. وأكد على الحاجة إلى تعاون أكثر لتحسين الميزان التجاري في الصادرات والواردات لصالح البلدين، لافتا إلى السعى إلى جذب مستوردين مصريين للسوق الكينية، منوها إلى أن مشكلة النقل من أبرز المشكلات التي تواجه المنتجات المصرية المصدرة لكينيا. كما لفت إلى أن الدعم السياسي والتعاون بين البلدين، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى كينيا منذ 3 أشهر، وأجرى مباحثات بناءة. من جانبه، قال كيبروتي جيتوني، رئيس اتحاد الغرفة التجارة الكينية، إن كينيا مدخل لرجال الأعمال والمنتجات المصرية لأكثر من 6 دول أخرى تحتوى على مئات الملايين من المستهلكين. ودعا إلى الاهتمام بمعالجة الخلل في الميزان التجاري لصالح مصر، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام المستوردين المصريين بالمنتجات التى تشتهر بها كينيا. ويشارك بالمعرض أكثر من 52 شركة صناعية متخصصة تمثل 6 مجالس تصديرية، هي المجلس التصديري للمفروشات، والمجلس التصديرى للغزل والنسيج، والمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، والمجلس التصديري للبناء والتشييد، والمجلس التصديرى للأثاث، والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إلى جانب غرفة صناعة الحبوب ممثلة عن اتحاد الصناعات المصرية.
