انتصار ثمين حققه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على حساب كابس يونايتد الزيمبابوي، بهدفين دون رد، استهل به مشواره بدور المجموعات في بطولة دوري الأبطال نسخة 2017، وشارك على إثره اتحاد العاصمة الجزائري في صدارة المجموعة. ونرصد من خلال التقرير التالي 7 حقائق عن انتصار القلعة البيضاء وحصد أول 3 نقاط لهم بالمجموعة. أولاً: رقم مميز لايناسيو المدير الفني لفريق نادي الزمالك أوجوستو إيناسيو، هو أول برتغالي يتمكن من استهلال مشواره مع الزمالك أفريقيًا دون اهتزاز شباكه، فسبقه نيلو فينجادا الذي فاز الزمالك في أول مباراة أفريقية تحت قيادته على الجيش الرواندي بالقاهرة في 2004 بنتيجة (4-2)، ثم جيسوالدو فيريرا وفوز الأبيض على رايون سبورت الرواندي بنتيجة (3-1) في 2015، بينما لم يخوض الثنائي البرتغالي الآخر باتشيكو وكاجودا أي مباراة قارية مع النادي الأبيض، ليبقى إيناسيو هو أول برتغالي بشباك نظيفة في الاختبار الأفريقي الأول له مع القلعة البيضاء. ثانياً: باسم عامل مشترك في الشباك النظيفة للمرة الثانية على التوالي يستهل الزمالك مشواره بدور المجموعات بالحفاظ على نظافة شباكه من بين 8 مشاركات لأبناء ميت عقبة بهذا الدور على مستوى المسابقة، فكانت المرة الأولى في النسخة الماضية 2016 بالفوز على إنيمبا النيجيري بملعبه بهدف دون رد، ومن المفارقات أن باسم مرسي قد سجل هدف فوز الزمالك يومها قبل أن يعود ليسجل في لقاء الأمس أمام كابس يونايتد، ويكون عامل مشترك في عذرية شباك أبناء زاموار للمرة الثانية بمستهل مشوارهم بدور المجموعات لدوري الأبطال. ثالثاً: ستانلي ونسبة 50 % في أفريقيا واصل النيجيري ستانلي أوهيوتشي، مهاجم الزمالك المعار من صفوف وادي دجلة، التألق بالقميص الأبيض على مستوى المباريات القارية وتسجيل أهداف مؤثرة، فسجل ستانلي هدفه الرابع في المباراة القارية الثامنة له مع الفريق، حيث سبق وأحراز أهداف في شباك كل من الوداد المغربي وصن داونز الجنوب أفريقي بالنسخة السابقة، وهدفين في شباك كل من رينجرز النيجيري وكابس يونايتد الزيمبابوي في النسخة الحالية. رابعاً: الانتصار رقم 91 الانتصار يحمل الرقم 91 للزمالك في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال أفريقيا، حيث حقق الفريق 90 انتصارًا قبل لقاء كابس يونايتد، وخاض الزمالك المباراة رقم 175 له بالمسابقة، وتلقى 50 هزيمة وحقق التعادل في 34 مرة، ورفع الأبيض غلة أهدافه بدوري الأبطال للرقم 266 عقب هدفي الأمس، في الوقت الذي توقف رصيد الأهداف التي سكنت مرماه عند الرقم 162. خامساً: التفوق على أندية زيمبابوي الزمالك حقق انتصاره الرابع على أندية زيمبابوي خلال اللقاء الخامس، فسبق وأن حقق 3 انتصارات من قبل على حسابهم جاءوا جميعهم أمام ديناموز هراري وكانت الخسارة الوحيدة أيضًا أمامه، وتمكم أصحاب الرداء الأبيض من الحفاظ على سجله خالٍ من التعادل أو الهزيمة بالقاهرة أمام منافسه الزيمبابويين. سادساً: اللقب مصري عندما يتمكن الزمالك من تحقيق الانتصار حساب فريق من زيمبابوي بدوري الأبطال، يُتوج فريق مصري باللقب في النهاية، فمن المفارقات حقق الأبيض الانتصار على ديناموز هراري في نسخة 1986 وتمكن من معانقة الكأس في هذه النسخة وكرر الانتصار في دور المجموعات للمسابقة في نسخة 2008 على نفس المنافس، فتُوج الأهلي باللقب القاري، وها هي المرة الثالثة التي ينتصر خلالها أبناء زاموار على فريق زيمبابوي ببطولة دوري الأبطال، لتنتظر جماهير الكرة المصرية تكرار سيناريو 86 و2008. سابعاً: مواصلة التهديف واصل الزمالك التسجيل والتهديف في شباك منافسيه بالجولة الأولى لدور المجموعات بدوري الأبطال على مدار جميع مشاركاته، فخلال الجولة الأولى من المشاركات السبعة الماضية بدور المجموعات الأفريقي تمكن الأبيض من التسجيل في كل المباريات دون استثناء حتى في المبارايات التي شهدت خسارته، وهو ما تكرر وتواصل في لقاء الأمس للمرة الثامنة على التوالي.
