أكد الأنبا عمانوئيل، رئيس اللجنة المنظمة لزيارة بابا الفاتيكان لمصر ومطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، إن زيارة البابا فرنسيس رسالة بأن مصر آمنة ومستقرة. وقال عمانوئيل، في مؤتمر صحفي بمقر بطريركية الأقباط الكاثوليك الخميس، إن الزيارة لها 4 أبعاد، الأول العلاقات مع القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والثاني الجزء الرعوي حيث يتفقد البابا الكنيسة الكاثوليكية ويشجع الدور الذي تقوم به جميع مؤسساتها في خدمة المجتمع، والثالث خاص بالحوار مع العالم الإسلامي بشكل عام والأزهر الشريف بشكل خاص، والرابع خاص بالعلاقات مع الكنيسة الأرثوذوكسية، خاصة أن البابا شنودة الراحل زار الفاتيكان منذ أكثر من 40 عاما، كما زارها البابا تواضروس في 2013 فضلا عن زيارة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000. وردا على سؤال من مراسلة إيطالية حول أوضاع المسيحيين في مصر، قال عمانوئيل إن المسيحيين المصريين يتمتعون بحقوق متساوية مع المسلمين، موجها رسالة للشعب الإيطالي عبر وكالة الأنباء الإيطالية قائلا: «لا داعي للقلق على المسيحيين المصريين، وثورة 30 يونيو أنقذتنا من الغرق لأن مصر محروسة». وعن إمكانية مناقشة قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، خلال الزيارة، أكد عمانوئيل أن حادث ريجيني مؤلم، لكن مصر تبذل كل جهد ممكن وتستجيب لكل طلبات الجانب الآخر لكشف الحقيقة، قائلا: «ليس لدي علم ما إذا كان الأمر ضمن جدول المناقشة أم لا».