أنهت أجهزة الأمن بسوهاج، الثلاثاء، الخصومة الثأرية بين أبناء عمومة من عائلة «القواسم» بقرية «أولاد سالم» بمركز دار السلام. وتم عقد صلح جماهيري كبير للطرفين في سرادق بقطعة أرض فضاء بالقرية بحضور الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج واللواء هشام لطفي، مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، واللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب والعمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وما يقرب من ألفى شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة . وأعرب محافظ سوهاج، في كلمته خلال الصلح عن شكره لطرفي الخصومة ولجنة المصالحات بالمحافظة ورجال الأمن ورجال الدين وكل من ساهم في إتمام الصلح ولو بكلمة طيبة، معلنا عن تلبية احتياجات القرية كهدية للصلح بين العائلتين حيث تم إدراج استكمال مدخل نجع الحضر الذي يقيم به طرفي الخصومة ب 20 عامود إنارة بتكلفة 100 ألف جنيه في الخطة القادمة، وكذلك إدراج إعادة رصف طريق النجع بطول 1.5 كيلو متر بتكلفة مليون جنيه. وقال العميد خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، إن الخصومة الثأرية بين الطرفين بدأت في عام 2013 بمقتل سامي جعفر سليم «22 سنة- عامل زراعي» واتهم في مقتله سعيد هجين سليم «20 سنة- عامل زراعي» لافتا إلى أن مراسم الصلح بين الطرفين جرت بقيام المتهم سعيد هجين سليم بتقديم القوده «الكفن» لوالد المجني عليه والقسم على كتاب الله أمام الحضور بأن يكون الصلح جدياً وناهياً للنزاع القائم بينهما.
