بعد الكارثة التي ألحقت بشركة سامسونج، إثر مشكلة اشتعال البطارية بجهازها نوت7، التي دفعت الشركة لسحبه من الأسواق، تطلق سامسونغ جهازها الجديد إس 8 بتقنيات عالية وخدمات ذكية، علّها تستعيد ثقة زبائنها من جديد. أزاحت شركة سامسونغ للأجهزة الالكترونية الستار عن جهازها الجديد سامسونج غلاكسي إس8 مع سعيها لاستعادة ريادتها في السوق التي خسرتها أمام أبل الأميركية، بعد السحب المحرج لجهازها غلاكسي نوت7إس بسبب احتراق بطاريته. والجهاز مزود بواحدة من أكبر الشاشات منحنية التصميم على الإطلاق، وهو أول منتج رئيسي لسامسونغ منذ أزمة نوت7 في أكتوبر الماضي، والتي أتت على 5.48 مليار دولار من أرباح الشركة، وساعدت أبل في تخطي سامسونغ وتصدر شركات الهواتف الذكية في العالم في الربع الرابع من عام 2016. وعرضت الشركة في احتفال بنيويورك اليوم الأربعاء (29 مارس) نسختين من الطراز الجديد بشاشتين منحنيتين مساحتهما 5.8 و6.2 بوصة، وتعتبرا الأكبر حتى اليوم في قائمة الهواتف الرئيسية في سامسونج. والهاتفان اللذان سيطرحان للبيع في 21 أبريل، أطول قليلاً من الأجهزة السابقة، غير أنهما في نفس العرض تقريباً، بعد حذف الحواف لإتاحة المجال لتوسيع مساحة الشاشة. وزودت سامسونغ الجهاز إس8 بخدمة ذكاء اصطناعي جديدة أطلقت عليها اسم (بكسبي)، مع وظائف خاصة بما في ذلك نظام مساعد يتلقى أوامر صوتية يشبه تطبيق سيري في أبل. كما زود الجهاز الجديد بتطبيق تعريف بالوجه يتيح للمالك فتح الهاتف بمجرد النظر إليه.
