استشاط نادي نابولي الإيطالي غضبًا بعدما حصل يوفنتوس على ركلتي جزاء في بداية الشوط الثاني، ليفوز «3-1»، في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا، الثلاثاء. وما ضاعف من غضب نابولي أنه طالب باحتساب ركلة جزاء لصالحه، لكن الحكم رفض، قبل أن يمنح يوفنتوس الركلة الثانية. ونفذ الأرجنتيني باولو ديبالا الركلتين بنجاح ليوفنتوس، وبينهما أضاف مواطنه جونزالو هيجوين هدفًا أخر ليوفنتوس، بينما تقدم الإسباني خوسيه كاييخون بهدف للفريق الزائر، قبل نهاية الشوط الأول. وهذا الهدف الثاني ل«هيجواين» في مباراتين أمام نابولي، منذ انتقاله منه إلى يوفنتوس في يوليو الماضي، عقب تحقيق رقم قياسي وهز الشباك 36 مرة في الدوري الإيطالي الموسم الماضي. وكان «هيجواين» يرتبط بعقد لعامين آخرين مع نابولي، الذي لم يكن يرغب في بيعه، لكنه دفع الشرط الجزائي، البالغ 90 مليون يورو، من أجل الرحيل. وخاض البولندي أركاديوش ميليك مباراته الأولى في التشكيلة الأساسية مع نابولي، منذ تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، في أكتوبر الماضي، وشارك في هجمة الهدف الأول، الذي جاء بعد تسديدة من «كاييخون» من زاوية ضيقة في الدقيقة 36. وتعادل يوفنتوس بعد دقيقتين من الشوط الثاني، بعدما ارتكب خاليدو كوليبالي خطأ ضد «ديبالا»، الذي نفذ ركلة الجزاء بنجاح. وأضاف «هيجواين» الهدف الثاني في الدقيقة 64، بعدما سقطت الكرة أمامه عقب إخفاق الحارس بيبي رينا في التعامل مع كرة عرضية من الكولومبي خوان كوادرادو. واعتقد نابولي أنه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء بداعي وجود خطأ ضد راؤول ألبيول، ورد يوفنتوس بهجمة سريعة، قبل أن يقفز «رينا» نحو قدم «كوادرادو»، الذي سقط داخل المنطقة. وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن رينا لمس الكرة بيده قبل أن يصطدم بمنافسه الكولومبي، لكن الحكم باولو فاليري أشار إلى نقطة الجزاء، ونفذ «ديبالا» الركلة بنجاح مجددًا.