خرج الآلاف من جماهير النادي المصري، الأحد، إلى منفذ الرسوة الجمركي، جنوب مدينة بورسعيد، لاستقبال النادي المصري، القادم من الإسماعيلية، بعد فوزه على فريق إيفاني أوبا النيجيري بضربات الجزاء الترجيحية، في دور ال64 من كأس الكونفيدرالية. وأحاطت الجماهير بحافلة الفريق بمجرد وصولها، وقامت بترديد الأغاني والأهازيج احتفالًا بالفوز، واختصت حسام حسن، المدير الفني للفريق، وأحمد بوسكا، الذي تصدي لضربتي ترجيح، بحفاوة خاصة. سارت الحافلة ببطء شديد، بداية من مدخل المحافظة حتي فندق اللاعبين، تحيطه جماهير النادي ومواكب السيارات التي احتفلت بالفوز وعودة الجماهير لمتابعة مباريات النادي من الملعب، بعد غياب 5 سنوات كاملة. من جانبه، هنأ اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والذى كان يشاهد المباراة في استاد الإسماعيلي بصحبة الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، ويس طاهر، محافظ الإسماعيلية، الفريق والجهاز الفني وإدارة النادي والجماهير على الفوز الغالي والأداء الرجولي للاعبين، والظهور المشرف للجماهير في ملعب المباراة. كما وجه اللواء زكي صلاح، مدير أمن بورسعيد، التهنئة للفريق على الفوز، وللجمهور على التزامه داخل الملعب وحرصه على النظام. وأبدي حسام حسن، المدير الفني للفريق، سعادته بفرحة الجمهور، مؤكدًا أن الله كلل جهود الفريق بالتوفيق في ضربات الترجيح. وتحول محمد البرنس، مدير أمن النادي، الذي قام بإخراج تعويذة من شباك حارس مرمى الفريق النيجيري قبل تنفيذ ضربات الترجيح، إلى بطل المباراة من وجهة نظر الجماهير، حيث حُمل على الأعناق احتفالًا بما قام به. وعلق محمد أبوطالب، عضو مجلس إدارة النادي المصري، على المباراة قائلًا إن الإنجاز الأغلى من التأهل هو ما قدمه جمهور النادي في الملعب من سلوك متحضر وتشجيع حضاري طوال المباراة. ودعا «أبوطالب» إلى ما سماه رفع الظلم عن جمهور المصري والسماح للفريق بالعودة للعب ببورسعيد، بعد انتهاء العقوبة المقررة من الاتحاد الدولي منذ عام. وطوال ثلاثة أيام قبل المباراة، بذل أمن بورسعيد جهودا مكثفة للإشراف على بيع خمسة آلاف تذكرة من 14 منفذا في جميع أنحاء المحافظة، وتحديد مواعيد السفر إلى الإسماعيلية بالقطار والحافلات والسيارات الخاصة، في أفواج ترافقها قوات الأمن.