يغادر سامح شكري، وزير الخارجية، فجر الخميس 26 يناير الجاري متوجهًا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في فعاليات اجتماعات الدورة ال28 للاتحاد الأفريقي خلال الفترة من 22 إلى 31 يناير 2017، والتي تعقد تحت شعار «تسخير العائد الديموغرافى من خلال الاستثمار في الشباب». وصرّح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن أجندة وزير الخارجية سامح شكري تشهد نشاطا مكثفا خلال القمة سواء على مستوى اللقاءات الثنائية التي يجريها مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الافريقية والمسؤولين بمفوضية الاتحاد الافريقى، أو الاجتماعات والفعاليات الخاصة بالمجلس الوزارى للاتحاد الافريقي، فضلًا عن الإعداد لمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى في القمة الأفريقية. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الاجتماعات بدأت بعقد الدورة العادية ال 33 للجنة المندوبين الدائمين على مستوى السفراء المعتمدين لدى الاتحاد خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير، يعقبها عقد الدورة العادية ال 30 للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء الخارجية خلال الفترة من 25 إلى 27 يناير، ثم الدورة العادية ال 28 للمؤتمر على مستوى رؤساء الدول والحكومات خلال يومي 30 و31 يناير 2017. وأردف المتحدث باسم الخارجية بأن مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في اجتماعات المجلس التنفيذي تكتسب أهمية خاصة على ضوء الموضوعات المهمة التي سوف يناقشها المجلس هذا العام، وعلى رأسها انتخابات المفوضين الثمانية بالاتحاد الأفريقي، ونتائج الخلوة الخامسة للمجلس التنفيذي التي عقدت في أديس أبابا يومي 8 و9 ديسمبر 2016، وتناولت موضوعات الاندماج القاري، وكفاءة أجهزة الاتحاد، وتنفيذ أجندة التنمية 2063، بالإضافة إلى تقرير اللجنة الوزارية للترشيحات الأفريقية في المنظومة الدولية، وتقرير اللجنة الوزارية المعنية بانتخابات أعضاء المفوضية، وتقرير المفوضية حول المساواة بين الجنسين، وحقوق المرأة والفتيات في التعليم، وتنفيذ «إعلان سولمن» حول المساواة بين الجنسين في أفريقيا، فضلا عن تدشين المؤسسة الأفريقية لبناء القدرات ACBF كوكالة متخصصة تابعة للاتحاد الأفريقي. واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مؤكدًا أن مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في فعاليات القمة ال28 للاتحاد الأفريقي، واللقاءات التي سيجريها على هامش الاجتماعات، والبرنامج المكثف الذي سيتم التحضير له وإعداده لمشاركة السيد الرئيس في القمة، يأتي في إطار الجهود المصرية الحثيثة للتواصل مع الأشقاء الأفارقة لتوثيق العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية، وتعزيز الدور المصري على مستوى القارة، لاسيما في إطار عضوية مصر الحالية في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى وعضوية مجلس الأمن.