قالت الدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومي للبحوث التربوية، إن العالم المتقدم يتنافس حاليًا في مجال التعليم، مشيراً إلى أن الدستور المصري ينص أن التعليم حق لكل مواطن لبناء الشخصية المصرية، وترعي الدولة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي كأحد أهداف التنمية المستدامة. وأضافت «كمال»، في كلمتها نيابة عن الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم بمؤتمر «مستقبل التعليم بمصر»، أن الخطة تشمل تحسين جودة الحياة المدرسية، وتطوير الامتحانات ومدارس المتفوقين، ومدارس الدمج ومحو الأمية. وأشارت إلى أنه تم نقل مسؤولية التعليم من الحكومية إلى القومية والوطنية وإدخال القطاع الخاص وقطاع الاستثمار للعمل على تطوير وتحسين جودة العملية التعليمية. وأكدت أن توصيات الحوار المجتمعي لإصلاح وتطوير التعليم لتنفيذ الاستدامة يشمل دعم وتوسيع الشراكة بين القطاع العام والاستثماري في مجال التعليم.