أكد أحمد المحمدي لاعب المنتخب المصري الأول لكرة القدم والمحترف بصفوف هال سيتي الإنجليزي على ثقته في قدرة منتخب الفراعنة على المنافسة بقوة على التتويج بكأس الأمم الأفريقية 2017 المزمع إقامتها بالجابون خلال الفترة من 14 يناير الجاري حتى 5 فبراير المقبل. وقال المحمدي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، على هامش حفل جوائز جمعية اللاعبين المحترفين المصرية: «إن التتويج ببطولة أمم أفريقيا سيكون الخطوة الأولى نحو عودة الكرة المصرية لمكانتها المعهودة». يشار إلى أن قرعة نهائيات بطولة أمم أفريقيا أوقعت المنتخب المصري في المجموعة الرابعة بجوار منتخبات غاناوأوغندا ومالي. وعند سؤاله حول فرص مصر في العودة للتتويج بكأس أمم أفريقيا رغم الغياب عن البطولة لثلاث دورات متتالية قال: «إن الإصرار والروح القتالية الموجودة داخل كل اللاعبين والجهاز الفني هي مفتاح التتويج بالبطولة». وأكد المحمدي: «أن جميع لاعبي المنتخب هدفهم الرئيسي هو تحقيق حلم الشعب المصري ببلوغ نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا بعد غياب دام لأكثر من ربع قرن». وأشار المحمدي إلى أن المنتخب المصري اقترب بالفعل من الصعود للمونديال بعد الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في مشوار التصفيات. ويحتل منتخب مصر صدارة المجموعة الخامسة بالتصفيات المؤهلة للمونديال برصيد ست نقاط يليه أوغندا برصيد 4 نقاط ثم غانا بنقطة وحيدة ويتذيل منتخب الكونغو الترتيب بلا نقاط. وأردف: «قدمنا رسالة قوية في مستهل مشوار تصفيات المونديال بالفوز على الكونغووغانا وذلك أول دليل على الإصرار والروح العالية التي يتمتع بها منتخب مصر حاليا». وأضاف: «المنافسة في تصفيات المونديال صعبة لكننا لدينا مبدأ ثابت وهو اعتبار جميع المواجهات مباريات كؤوس لابد من الفوز بها». وتابع: «إسعاد الشعب المصري مسؤولية كبيرة ندركها جميعا وهي دائما هدفنا المنشود في مختلف المنافسات وثقتي كبيرة في قدرتنا على تحقيقها مرتين خلال العام الحالي مرة بالتتويج بأمم أفريقيا وأخرى بالتأهل لكأس العالم». ونفى المحمدي ما تردد عن اعتراضه على جلوسه احتياطيا خلال مباريات الفراعنة الأخيرة مشددا على أن ارتداء زي المنتخب شرف لأي لاعب وليست القيمة في تواجدك داخل الملعب ولكن في أن تكون مستعدا دائما لخدمة بلدك. وتابع: «الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب له ثقل وعقلية مميزة ونجح في العودة بالفراعنة لأمم أفريقيا بعد غياب ثلاث دورات متتالية وأنا أحترم رؤيته الفنية دائما فهو أكثر شخص يدرك احتياجات كل مباراة وظروفها». وأوضح أنه في كل مرة يتم استدعاؤه لصفوف المنتخب المصري تنتابه حالة من السعادة والشعور بالفخر دون التفكير في اللعب كأساسي أو الجلوس احتياطيا. وأردف لاعب هال سيتي: «الكرة المصرية مرت بمراحل تطور كبيرة خلال السنوات الأخيرة والدليل انتشار المحترفين المصريين في ملاعب العالم المختلفة بشكل مشرف وهناك المزيد من اللاعبين الذين ينتظرون فرصة الاحتراف ليتركوا علامات بارزة في الساحرة المستديرة في مختلف الدول فقائمة الفراعنة حاليا تضم 11 لاعبا محترفا». وعن فريقه هال سيتي قال المحمدي: «هال من الفرق المميزة والدوري الإنجليزي معروف بالمفاجآت فلا يمكن اعتبار تذيله الترتيب حاليا مؤشرا لهبوطه مرة أخرى فلايزال مشوار الدوري طويلا».