أعلنت شركة «أوراسكوم تليكوم» أن صافى إيراداتها للعام الماضى بلغ 3.8 مليار دولار بزيادة 2% عن العام السابق. وذكرت الشركة فى بيان لها الثلاثاء أن عدد المشتركين زاد بنسبة 16% ليصل إلى 101 مليون مشترك وارتفع هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 41% ليصل إلى 1.5 مليار دولار بينما وصل صافى الأرباح بعد الخصم إلى 781 مليون دولار فى العام الماضى مقابل 378.6 مليون دولار بزيادة نحو 106%. وأعلنت الشركة أنها حققت صافى خسارة فى الربع الأخير من عام 2010 بلغ 178.8 مليون دولار وهى نتيجة أقل من توقعات المحللين. وأرجعت الشركة هذه الخسائر إلى قيود من الحكومة الجزائرية على وحدتها فى الجزائر (جيزى) وهى أكثر أصول الشركة تحقيقاً للأرباح. وقالت سالى جرجس، محللة شؤون الاتصالات، «الأرباح الصافية (للربع الرابع) لم تكن موافقة لتوقعاتنا وكنا توقعنا ربحا صافيا 56 مليون دولار وبلغت خسائر انخفاض قيمة الأصول إجمالا 128 مليون دولار ومن ثم كانت الخسارة الصافية. وقال خالد بشارة، الرئيس التنفيذى للمجموعة، «أظهرت أغلبية عملياتنا نمواً قوياً ومستقراً لكن الوحدة الجزائرية، بسبب أجواء التشغيل العدائية، شهدت انخفاضا فى الإيرادات مقارنة بنهاية عام 2009. وأرجع محللون النمو فى الأرباح السنوية إلى الأرباح الرأسمالية الناتجة عن بيع بعض الأصول، بخلاف دخول مبالغ نقدية قيمتها 300 مليون دولار ناتجة عن التسوية مع شركة فرانس تليكوم إلى جانب 522 مليون دولار نتجت عن إعادة تقييم «موبينيل».
