رصدت الأجهزة الأمنية بؤرة تكفيرية بمحافظة السويس، تتبنى الأفكار الهدامة، وتخطط لتنفيذ أعمال عدائية تجاه مؤسسات الدولة، وذلك في إطار الضربات الاستباقية لإجهاض التحركات التنظيمية التي تستهدف النيل من الاستقرار الأمني للبلاد، وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب على مسيرة التنمية بالوطن. وقامت الأجهزة الأمنية على الفور، باستهداف تلك العناصر وذلك في الإطار القانوني، وضبط 10 منهم، من بينهم كلٍ من القيادي عادل حسين أحمد محمود، والمدعو عبدالرحمن الهادي، والملقب فيما بينهم ب«أبومالك الكناني»، وتم العثور بحوزتهم على طبنجة عيار 9 مم (مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس خلال عام 2011)، وخزينتين بداخلهما 27 طلقة من ذات العيار، و3 فرد خرطوش محلي الصنع، و18 طلقة خرطوش. واعترفت العناصر المضبوطة بقناعتهم بالأفكار التكفيرية الهدامة، وحتمية تنفيذ الأعمال العدائية تجاه مؤسسات الدولة، ورصد بعض المقار الأمنية والقضائية وعدد من أفراد وضباط وسيارات الشرطة لاستهدافهم. وتوصلت النتائج أيضًا إلى أن المدعو عبدالرحمن الهادي تربطه علاقة بالعناصر الإرهابية بشمال سيناء، وتلقى دورات تدريبية هناك على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة لفترة، أعقبها تكليفه بالعودة لمحل إقامته تمهيدًا لتنفيذ التكليفات الخاصة بعملياتهم الإرهابية، وقامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية حيال عناصر البؤرة المشار إليها.