تبدأ السلطات الفرنسية، الاثنين، إجلاء آلاف المهاجرين من مخيم كاليه في شمال البلاد، على أمل طي صفحة الموقع الذي يسمى «الأدغال»، ويشكل رمزا لفشل الاتحاد الأوروبي في مواجهة أزمة الهجرة. ومن ساعات الصباح الأولى، ستنقل حافلات ما بين ستة وثمانية آلاف رجل وامرأة وطفل ينتظرون منذ أشهر أن يتمكنوا من عبور بحر المانش، في هذا المخيم العشوائي الواقع مقابل السواحل البريطانية. وسينقل اللاجئون إلى مراكز إيواء موزعة على الأراضي الفرنسية في عملية حشدت السلطات حوالى 1250 شرطيا لضمان سيرها بدون صدامات.