قال مصطفي بلميح، الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن حملة «التاء المربوطة» دعوة لكل الناس سواء مرأة أو رجل إلى عدم التحيز، كما تدعو إلى حياة خالية من العنف وبيئة صالحة يعمل فيها الجميع من أجل أن تزدهر مصر. وأضاف، في كلمته، خلال تدشين حملة «التاء المربوطة سر قوتك»، مساء اليوم الأحد، إن مصر تحتاج إلى مواجهة كافة أشكال التميز، لافتًا إلى أن مصر تأتي في المرتبة 136 بين 145 دولة في المساواة بين الجنسين، مؤكدًا على أن هذا الترتيب يشير إلى مدى الهوة، وأن المشوار طويل. وتابع «بلميح»، أن الدستور المصري يدعو لحماية المرأة من العنف وكافة أشكال دعم المرأة العاملة في تحقيق التوازن مع توفر دعم الطفولة والأمومة، لافتًا إلى أن مصر حققت إنجازًا ملحوظًا في وصول 90 نائبة لمجلس النواب، فضلا عن تحقيق مصر مؤخرًا انخفاضًا ملحوظًا في نسبة ختان الإناث وأكد «بمليح» نحتاج أفكار ورؤي مختلفة لأفراد المجتمع وخصوصاً النصف الأفضل في المجتمع وأعنى المرأة ذلك من أجل تحقيق التقدم على جميع الجهات للحد من الفقر والنهوض بمجال الصحة والتعليم والتفوق في جميع المجالات «. وأشار إلى أن حملة التاء المربوطة هي دعوة للجميع في مصر من أجل أن يعمل الجميع في بيئة مشجعة، بيئة ترفض التمييز القائم على النوع الاجتماعى، بيئة يعمل كل من الرجال والنساء من أجل النهوض بالمجتمع، مؤكدا أن من أهداف التنمية المستدامة لمصر 2030 هووضع حد للفجوة بين الجنسين في جميع المجالات، فوفقا للمؤشر الفجوة بين الجنسيين مصر تحتل المرتبة 136 من بين 145 دولة حول العالم في تحقيق المساواة بين الجنسين . وأوضح أن مصر خطت خطوات خلال السنوات الماضية لمناهضة التمييز وتقليل الفجوة منها دستور 2014، والذي يمنح المرأة العديد من المكاسب ويتناول التمييز بين الجنسين وحصول المرأة على حقوقها في الوصول والمشاركة في المواقع القيادية وفي الجهاز الحكومي لذلك ولابد أن نترجم ذلك على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هذه حملة «التاء المربوطة سر قوتك» هي قفزة نوعية في هذا المجال
