مع العودة المنتظرة للدوريات الأوروبية، الجمعة المقبل، عقب الانتهاء من الاستراحة الدولية والتي أقيمت خلالها التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018، المقرر إقامتها في روسيا، يسعى المحترفون المصريون أن يعودوا مرة أخرى بأنديتهم نحو التألق، خاصة مع بداية غير موفقة شبه عامة على جميع المحترفين. ويستعرض «المصري اليوم» في التقرير التالي الوضع العام للمحترفين المصريين، قبل العودة المنتظرة للدوريات مرة أخرى: محمد النني: جاءت بداية محمد النني، لاعب أرسنال الإنجليزي، عكس التوقعات الهائلة التي كانت موضوعة عليه هذا الموسم لقيادة خط وسط «المدفعجية، بعد مرور 3 جولات من «البريميرليج». فبعد البداية الموفقة له مع أرسنال خلال الموسم الماضي، بعد انتقاله إليه قادمًا من بازل السويسري في موسم الانتقالات الشتوية الماضية، وحصوله على لقب لاعب الشهر في أرسنال عن شهري مارس وإبريل الماضيين، بالإضافة إلى اختيار هدفه في مرمى برشلونة الإسباني بدور ال16 لدوري أبطال أوروبا، كأفضل هدف لأرسنال الموسم الماضي، إلا أنه يسعى بشدة لاستعادة مشاركاته الأساسية لقيادة فريقه نحو تعويض بدايته المخيبة للموسم. وفي المباراة الأولى لأرسنال في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، أمام ليفربول، شارك «النني» كأساسي في المباراة، قبل أن يخرج في الدقيقة 67 من المباراة التي خسرها فريقه بنتيجة «4-3». ووضع الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني لأرسنال، «النني» على مقاعد البدلاء في مباراة الجولة الثانية أمام ليستر سيتي، والتي انتهت بالتعادل السلبي، ليفقد أرسنال نقطته الخامسة في أول جولتين، قبل أن يتمكن من تحقيق الفوز في الجولة الثالثة أمام واتفورد الإنجليزي «3-1»، وهي المباراة التي شارك فيها «النني» كبديل في آخر 20 دقيقة من المباراة. ويأمل «النني» في المشاركة أساسيًا خلال المباراة المقبلة لأرسنال أمام ساوثهامبتون، خلال منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، لضرب عصفورين بحجر واحد، حيث يسعى «الجانرز» لتعويض ما فاتهم وتحقيق الفوز الثاني على التوالي، خاصة وأن أي تعثر قد يؤدي لحدوث سخط كبير من جانب جماهير أرسنال، كما يسعى «النني» نفسه للتأكيد على أهميته في التشكيلة الأساسية ل«فينجر» خلال الفترة المقبلة. أحمد المحمدي: بعد نجاحه الموسم الماضي في قيادة فريقه هال سيتي للصعود لدوري الأضواء مرة أخرى، وتألقه بشكل لافت في العديد من المباريات معه بل وحمله لشارة القيادة في العديد من المباريات، نال «المحمدي» ثقة الإنجليزي مايك فالين، والذي تم تعيينه لتدريب الفريق عقب استقالة ستيف بروس في يوليو الماضي، من أجل المساهمة في البقاء في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث أشركه في مباريات الفريق الثلاثة بالدوري حتى الأن، ليساهم في تحقيق الفريق لبداية أكثر من جيدة، وذلك بجمعه ل6 نقاط من فوزين متتاليين على ليستر سيتي وسوانزي سيتي وخسارة أمام مانشستر يونايتد. ولاشك أن «المحمدي» يسعى لاستمرار البداية الجيدة لفريقه وتعويض الخسارة في المباراة الأخيرة، عندما يواجه فريق بيرنلي خارج ملعبه، السبت. رمضان صبحي: «العفيجي» الذي يسعى لإثبات نقسه مع ستوك سيتي، والذي انتقل إليه في موسم الانتقالات الصيفية الماضية، مقابل ما يقارب ال6 مليون يورو، بعد أن أثبت نفسه كلاعب صغير له شخصية كبيرة في الملعب مع الأهلي، وتمكنه من مساعدته على استعادة لقب الدوري المصري الممتاز مرة أخرى. وشارك «صبحي» مع ستوك سيتي في 3 مباريات حتى الآن، منهم مبارتين في الدوري الإنجليزي ومباراة في كأس رابطة الأندية، وحل خلالهم كبديل، حيث شارك في إجمالي 43 دقيقة في المباريات الثلاثة، دون أن ينجح في صنع أو تسجيل أي هدف. وبلا شك فإن «صبحي»، الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، يسعى للمشاركة كأساسي مع ستوك، في مباراته الصعبة المقبلة أمام توتنهام، وذلك لقيادة فريقه لتحقيق الفوز الأول بالدوري هذا الموسم، بعد تعادل وخسارتين مدويتين. محمد صلاح: بعد الخروج الكارثي لروما من الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الخسارة أمام فريق بورتو البرتغالي بنتيجة «4-1» لمجموع المبارتين، وعدم قدرة محمد صلاح، نجم «ذئاب العاصمة»، في تسجيل أو صنع أي هدف لفريقه خلال تلك المبارتين، فإنه لا شك في أن أولويات «صلاح» هذا الموسم قد تغيرت. ومع البداية الصاروخية لروما و«صلاح» في الدوري الإيطالي هذا الموسم، والفوز الكبير على أودينيزي بنتيجة «4-0»، في مباراة تمكن «صلاح» فيها من تسجيل هدف وصنع آخر، إلا أنه جاء الخروج المبكر والمدوي من دوري الأبطال ليجهض أحلام «ذئاب العاصمة»، وبدا ذلك واضحًا بعد ذلك في تعادلهم الغريب أمام كالياري «2-2»، في الجولة الثانية، بعد تقدمهم بنتيجة «2-0». ويحتاج روما لاستعادة توازنه سريعًا في الجولة الثالثة أمام سامبدوريا، الأحد المقبل، خاصة أن روما يحتاج للتركيز كثيرًا خلال الفترة المقبلة إذا أراد منافسة يوفنتوس ونابولي على اللقب، وعدم تكرار أخطاء الموسم الماضي، عندما فقد «ذئاب العاصمة» العديد من النقاط خلال الدور الأول، ما تسبب في إقالة المدرب الفرنسي رودي جارسيا وتعيين الإيطالي لوتشيانو سباليتي بدلًا منه، لينتفض بالفريق مرة أخرى. ويسعى «صلاح» لتكرار أداءه الرائع خلال الموسم الماضي والتفوق عليه أيضًا، حيث تمكن من المشاركة في 42 مباراة، سجل خلالهم 15 هدفًا وصنع 9 أهداف أخريين، ليساهم في وصول روما للمركز الثالث بال«سيريا أ». أحمد حسن «كوكا»: بعد البداية الجيدة نسبيًا ل«كوكا» مع براجا في موسمه الأول مع الفريق البرتغالي، وتمكنه من تسجيل 14 هدفًا في 44 مباراة بجميع المسابقات، يبدو أن «كوكا» يواجه أزمة في تسجيل أول أهدافه مع الفريق، بعد 4 مباريات بلا أهداف. وعلى الرغم من أن نادي «كوكا» قدم بداية جيدة نسبيًا من بين أندية المحترفين المختلفة، حيث تمكن من تحقيق الفوز في مبارتين وتعادل في مباراة، ليجمع 7 نقاط يحتل بهم المركز الرابع في ترتيب الدوري البرتغالي، إلا أن هذا قد لا يكون مبررًا كافيًا للبرتغالي خوسيه بيسيرو، مدرب النادي الأهلي سابقًا وبراجا الحالي، لإشراك «كوكا» على الأمد الطويل، خاصة إذا استمر «كوكا» على نفس هذا المعدل خلال الفترة المقبلة، ولكن قد تكون مباراة براجا مع بوافيستا، خلال منافسات الجولة الرابعة من الدوري البرتغالي، فرصة كبيرة ل«كوكا» من أجل تسجيل أول أهدافه مع الفريق البرتغالي هذا الموسم. عمر جابر: يقضي عمر جابر موسمه الأول مع بازل السويسري، الذي انتقل إليه قادمًا من الزمالك في موسم الانتقالات الصيفية السابقة، بشكل متفاوت حتى الآن، حيث شارك في 3 مباريات بالدوري السويسري من أصل 6 متاحين، بالإضافة إلى مشاركته في تأهل فريقه للجولة الثانية من كأس سويسرا، عقب الفوز على فريق رابرسويل «1-0». ويبدو أن «جابر» سيحظى بمنافسة كبيرة في بازل على مركز الظهير الأيمن مع مايكل لانج، لاعب المنتخب السويسري، ولكن من المقرر أن يمنح غياب «لانج» عن المشاركات حتى نهاية الشهر الحالي، نتيجة الإصابة، الفرصة ل«جابر» ليثبت ليورس فيشر، المدير الفني لبازل، أنه يستحق مكانًا ثابتًا في التشكيلة الأساسية للفريق خلال الموسم الحالي. وستكون مباراة بازل المقبلة أمام جرازهوبرز، السبت، بمثابة اختبار حقيقي ل«جابر»، الذي يسعى لترك سمعة جيدة له في أول مواسمه في أوروبا. مواعيد مباريات المحترفين: - آرسنال «النني» – ساوثهامتون السبت الساعة 4م بتوقيت القاهرة. - بيرنلي – هال سيتي «المحمدي» السبت الساعة 4م بتوقيت القاهرة. - ستوك سيتي «رمضان صبحي» – توتنهام السبت الساعة 4م بتوقيت القاهرة. - بازل «عمر جابر» – جرازهوبرز السبت الساعة 8م بتوقيت القاهرة. - روما «صلاح» – سامبدوريا الأحد الساعة 3م بتوقيت القاهرة. - سبورتنج براجا «كوكا» – بوافيستا الأحد الساعة 7م بتوقيت القاهرة.
