مانشستر يونايتد يسعى لفوز جديد.. وأرسنال يسعى للنهوض من «الكبوة»

تسعى أندية مانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسي ومانشستر سيتي لتحقيق انتصار جديد في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريمييرليج» التي تنطلق اليوم «الجمعة»، بينما يسعى أرسنال لتعويض الخسارة التي تلقاها على ملعبه في مستهل مشواره بأربعة أهداف لثلاثة أمام ال«ريدز».
وسيكون مانشستر يونايتد تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو هو المسؤول عن افتتاح الجولة الثانية حينما يستضيف الجمعة ساوثهامبتون على ملعب أولد ترافورد.
وكان «الشياطين الحمر» تمكنوا في الجولة الأولى من الفوز خارج الديار على بورنموث بثلاثة أهداف لواحد، وستشهد مباراة الغد المشاركة الأولى لصفقة النادي الجديدة، الفرنسي بول بوجبا أغلى لاعب في التاريخ.
وأكد مورينيو مشاركة اللاعب حيث قال «إنه يتدرب منذ 10 أو 11 يوما. تأقلمه يسير بشكل جيد للغاية لانه سبق وتواجد مع هذا الفريق. إنه يعرف النادي وكل الموجودين به».
وأضاف المدرب «إنه لا يزال يحتاج لبعض الوقت للوصول لمستواه ومعرفة طريقة لعب الفريق. إنه مستعد للعب دقائقه الأولى. 90 دقيقة؟ لا أعتقد.. مباراة عظيمة؟ لا أعتقد أيضا.. ولكن مشاركته ستساعد على زيادة تأقلمه».
وبخلاف بوجبا سيستعيد مورينيو مدافعه الإنجليزي الدولي كريس سمولينج الذي أكمل عقوبته والجناح جيسي لينجارد الذي تعافى من اصابته.
وبالنسبة لساوثامبتون، الذي استهل مشواره في الجولة الأولى بالتعادل بهدف لمثله مع واتفورد، فإن مدربه كلود بويل ربما يدفع بقائده البرتغالي جوزيه فونتي والذي يهتم مان يونايتد بضمه وفقا لتقارير صحفية.
وسيواجه مان سيتي تحت قيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا اختبارا جديدا على ملعب بريطانيا أمام ستوك سيتي، وذلك بعدما حقق فوزا صعبا في الجولة الأولى على سندرلاند بهدفين لواحد، تلاه فوز عريض على ستيوا بوخارست بخماسية نظيفة في الدور التمهيدي لدوري الأبطال.
وتدور شكوك حول مشاركة الظهير الأيمن بكاري سانيا، فيما تقول كل المؤشرات بل وتصريحات المدرب بيب جوارديولا إن الحارس جو هارت سيعود للجلوس على الدكة في ظل الخلافات التي تجمعه ببيب، فيما أن الإيفواري يايا توريه لم يدخل مجددا في قائمة الفريق.
وكان جوارديولا صرح «هذه ليست اللحظة المناسبة لتغيير الكثير من الأشياء لأنني لا أرغب في تشتيت اللاعبين ولكن يجب على القول إنني مذهول من ذكائهم».
من ناحيته فإن مارك هيوز مدرب ستوك سيتي سيعاني من غيابات مؤكدة تتمثل في جاك باتلاند وجلين جونسون، في الوقت الذي تدور فيه شكوك حول مشاركة كل من ماركو أرناوتوفيتش وشكيردان شاكيري.
وبالنسبة لليفربول الذي ترك انطباعا جيدا للغاية بعد فوزه في الجولة الأولى على أرسنال الإنجليزي بأربعة أهداف لثلاثة على ملعب الامارات، فإنه سيعود مجددًا ليلعب خارج أرضه على ملعب ترف مور معقل برنلي الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز.
وسيتمكن مدرب الفريق، الألماني يورجن كلوب من الاعتماد على أسماء مثل دانييل ستوريدج وجيمس ميلنر العائدين من الاصابة فيما لا تزال الشكوك سارية حول ساديو مانيه، فيما أن الوحيد الذي من المؤكد أن يغيب عن المباراة هو البرازيلي كوتينيو الذي أصيب في مواجهة أرسنال.
وسيحاول أرسنال النهوض من «كبوة الحصان» كما وصف مدربه الفرنسي أرسين فينجر هزيمته في الجولة الأولى حينما يحل ضيفا على ليستر سيتي حامل اللقب، الذي كان تعرض لخسارة مفاجئة هو الأخر في الجولة الاولى من هال سيتي بهدفين لواحد.
وسيمكن لفينجر في هذه المباراة الرهان على لوران كوشيلني ومسعود أوزيل وأوليفييه جيرو الذين بدأوا فترة الاعداد في وقت متأخر عن باقي الفريق بسبب مشاركتهم في اليورو، بينما ستشمل الغيابات المؤكدة كل من آرون رامزي وأليكس ايوبي بسبب الاصابة التي ستبعد كل منهما عن المستطيل الأخضر قرابة ثلاثة أسابيع.
وبالنسبة لتشيلسي الذي فاز في مباراته الأولى تحت قيادة الإيطالي أنطونيو كونتي على وست هام بهدفين فإن سيواجه فريق لندني آخر هو واتفورد، حيث لا يعاني الفريق من أي غياب بارز سوى جون أوبي ميكيل الذي يتواجد مع منتخب نيجيريا في أوليمبياد ريو 2016.