تتجه أنظار محبي وعشاق الكرة المصرية صوب ملعب برج العرب بالإسكندرية، مساء الإثنين المقبل، لمتابعة الديربي الأشهر عربيًا وقاريًا، والذي يجمع فريقي الأهلي والزمالك بنهائي كأس مصر للموسم الجاري 2015-2016. التقرير التالي نرصد من خلاله مكاسب قد يغنتمها الأهلي حال تمكنه من الظفر بلقب كأس مصر على حساب الزمالك. أولاً: الجمع بين الثنائية المرة الأخيرة التي تمكن خلالها الفريق الأهلاوي من حصد الثنائية المحلية «الدوري والكأس» كان في موسم 2006-2007، أي منذ 9 مواسم كاملة، وهو ما سيتحقق الموسم الجاري حال الفوز على الزمالك في موقعة الإثنين. ثانياً: الثقة والمعنويات قبل المعترك الأفريقي الأهلي مقبل على مواجهتين هما الأصعب له على مدار الموسم أمام كل من زيسكو الزامبي وأسيك الايفواري، لا يقبل خلالهما القسمة عى اثنين، الفوز أو وداع المسابقة القارية، ومما لاشك فيه أن حصد لقب كأس مصر وعلى حساب الغريم التقليدي الزمالك سيمنح الفريق المزيد من الثقة ووالمعنويات المرتفعة قبل المواجهتين الحاسمتين بدوري الأبطال. ثالثاً: عودة الاستقرار للقلعة الحمراء النتائج المخيبة التي حققها الأهلي على مدار الشهر الأخير خاصةً على المستوى القاري، أدخلت الشك في قلوب أنصار الفريق تجاه الهولندي مارتن يول، المدير الفني، حيث طالب عدد من جماهير النادي برحيل «الخواجة» حال استمرار تراجع النتائج والمستوى الفني، حيث الانتصار على الزمالك وحسم قمة نهائي الكأس ستعيد الأمور على ما يرام داخل القلعة الحمراء وسيعم الاستقرار مجدداً داخل أرجاء النادي. رابعاً: تحقيق لقب غائب منذ 9 سنوات على مدار 9 مواسم سابقة لم يدخل لقب كأس مصر دولاب بطولات الفريق الأهلاوي، فلم يفلح الفريق في حصد الكأس منذ التتويج الأخير موسم 2006-2007 على حساب الزمالك، فاحراز أبناء قلعة الجزيرة اللقب سيسعد جماهيرهم بشدة في ظل طول غياب بطولة الكأس عن الحضور ضمن تتويجات الفريق الأخيرة. خامساً: الاحتفاظ بالرقم القياسي تتويج الأهلي بلقب كأس مصر بموقعة برج العرب سيحافظ الفريق من خلاله على رقمه القياسي المسجل باسمه من حيث التتويجات 4 مرات على التوالي بشكل منفرد، وحرمان الزمالك من معادلة هذا الرقم، الأهلي تُوج باللقب مواسم 1981، 1982، 1984 و1985 عقب إلغاء مسابقة 1983، في الوقت الذي تُوج الزمالك بأربعة ألقاب متتالية نهاية الخمسينيات ولكل بشكل غير منفرد لمشاركة الأهلي له في التتويج نسخة 1958.
