توقّعت الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام بالغرف التجارية أن تشهد العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك انفراجة ورواجًا نسبيًا في سوق الملابس. وقال يحيى زنانيري، نائب رئيس الشعبة، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن السوق تعاني حالة من الركود منذ بدء الموسم وحتى الوقت الحالي والتداول أقل من المتوسط بسبب انخفاض الدخل، ما يدفع الفرد إلى ترتيب أولوياته، فضلًا عن موسم الامتحانات ورمضان وإقبال الأسر المصرية على شراء مستلزماتها الأساسية من الغذاء. وأوضح أن أسعار الملابس ارتفعت خلال العام الحالي بنسبة تتراوح ما بين 10 و20%، بسبب التضخم وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وأجور العمال. وأعرب «زنانيري» عن أمله في أن تشهد الشهور المقبلة انتعاشة في المبيعات مع بدء موسم الأوكازيونات، أغسطس المقبل.