قال شهود عيان في واقعة التهديد بتفجير بنك خاص بمحافظة الدقهلية، اليوم الخميس، إن الواقعة كانت بغرض السرقة حيث هدد المتهم مدير البنك والموظفين بتفجير نفسه بحزام ناسف إذا لم يعطوه أموال من البنك. وأضاف الشهود أن المتهم كان مضطرباً، وأخبر الموظفين أنه يرتدي حزاماً ناسفاً، ويحمل حقيبتين مليئتين بالمتفجرات. وأشار شهود العيان إلى أن «أمين شرطة يعمل حارساً بالبنك خدع المتهم وأربكه بعد أن أوضح له أن الخزينة بالأسفل، وعندما ألتفت إليه أطلق عليه وابلاً من الرصاص وأرداه قتيلاً». كان اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطاراً من قسم ميت غمر، يفيد وجود سيدة ترتدي نقاباً، وتحمل حقيبتين، وتهدد بتفجير بنك «قطر الوطني» بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر بمن فيه، وصوتها أقرب للرجال. وأفاد الإخطار أن «الحارس تعامل مع السيدة، وقتلها بعدما هددت بوجود حزام ناسف حول خصرها». وأضاف الإخطار الأمني أنه بفحص الجثة تبين أنها لرجل يرتدى خماراً و«جوانتي» وعباية حريمي، وتحتها ملابس عسكرية "أفرول جيش"، ويلف حول خصره حزاماً ناسفاً به ثلاث عبوات متصلة بدائرة كهربائية ثم بهاتف محمول. من جانبهم، قال خبراء المفرقعات إن الحزام الناسف الذي يحمله هذا الشخص عبارة عن عبوات هيكلية فقط، ولا يوجد بها أي مواد متفجرة. وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مقر البنك وعاين الجثة، وأمر بالتحفظ على متعلقات الشخص المجهول، وتحريزها وطلب تحريات المباحث حول الواقعة والكشف عن هوية المتهم. وفرضت الأجهزة الأمنية كردون أمني بالمنطقة ومنعت الأهالي من الإقتراب من موقع الأحداث بعد تجمهر عدد كبير من الأهالي بالمنطقة. وشكل مدير الأمن فريق بحث برئاسة اللواء مجدي القمرى، مدير المباحث، لمعرفة شخصية المتهم ودوافع الجريمة.
