قلل ديفيد دي خيا، حارس مرمى منتخب إسبانيا، من أهمية الجدل الدائر حول هوية حارس مرمى «لا روخا» الأساسي خلال يورو 2016 في فرنسا، مؤكدًا: «نحن فريق، وجميعنا جاهز لتلقي الأوامر ولا شيء آخر». ولم يستقر مدرب منتخب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي على الحارس الأساسي للفريق بعد، بين إيكر كاسياس وديفيد دي خيا، رغم تبقي ستة أيام فحسب على أول مباراة لإسبانيا في البطولة التي تسعى للدفاع عن لقبها فيها. وقال دي خيا: «أعمل من أجل اللعب وهذا قرار المدرب. أسعى لفعل ذلك على الوجه الأمثل واستغلال الدقائق التي تمنح لي. يتعلق الأمر بالمدرب، وينبغي الانتظار حتى الاثنين لمعرفة قراره». كان دي خيا، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي قد قدم أداءً طيبًا خلال المواسم الأخيرة مع فريقه وأصبح يتم استدعاؤه منذ 2014 كحارس ثان للمنتخب الإسباني. وحول مباراة أمس الثلاثاء الودية أمام جورجيا، التي انتهت بهزيمة «لا روخا»، أوضح دي خيا: «لم يفعلوا الكثير، سجلوا هدفا في شباكنا ببعض من سوء الحظ ولا يجب الاهتمام كثيرا بهذا الأمر».