استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، السبت، إلى عدد من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«فض اعتصام رابعة». وقال محمود عبدالشكور أبوزيد «شوكان» إنه يعمل مصور صحفي ونزل لتغطية فض الاعتصام من جانب الشرطة مع الإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وقام بالتصوير لمدة نصف ساعة وكان معه 2 مصورين أحدهما أمريكي والثاني فرنسي وتم إخلاء سبيلهم يوم الواقعة. وأضاف «شوكان»: «وأنا لسه محبوس لحد دلوقتي، والشرطة أخذت المعدات، ومش عارف راحت فين، ولست طرفًا في أي معادلة سياسية، فأنا مصور صحفي بنزل أشوف شغلي مثل زملائي الموجودين أمام الهيئة دول.. فهل ممكن حضرتك تحبس حد منهم عشان بيصور، والتصوير مش جريمة»، فقاطعه المستشار حسن فريد، سائلاً عن وجود تصريح للتصوير. وأكد «شوكان» أن الشرطة دعت منظمات المجتمع المدني والصحفيين للحضور كشهود في الواقعة وأنه نزل مع قوات الأمن. فيما أكد المتهمون للمحكمة أن قوات الأمن عاملتهم بطريقة سيئة واصطحبتهم إلى الاستاد وتم اقتيادهم لقسم مدينة نصر، مشيرين إلى أن قوات الأمن أخذت متعلقاتهم ولم تكن معهم أحراز، فيما طالب أحد المتهمين بإجراء عملية جراحية. وعقب انتهاء المحكمة من سماع المتهمين، طالب عضو الدفاع عن المتهمين بسماع عدد من المتهمين كل جلسة حتى يتثنى لهم التعبير للهيئة عن مشاكلهم. ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية اتهامات عدة منها، المشاركة في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر الهدف منه تعريض حياة المواطنين وحرياتهم وأمنهم للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب، والإتلاف العمدى للمبانى والأملاك العامة، واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
