نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بالتنسيق مع مباحث مركز شرطة منيا القمح، الجمعة، في العثور على جثة لشخص في العقد الرابع من عمره، مكبلة اليدين ومربوطة بحجر وملقاة في ترعة أمام قرية الزنكلون بدائرة المركز، وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 8 أشخاص اختطفوا الضحية لمساومة أسرته على مبلغ مالي لإعادته لكنه فارق الحياة بين أيديهم. كان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغاً من مأمور مركز شرطة منيا القمح بالعثور على جثة لشخص في العقد الرابع من عمره مجهول الهوية موثقا من الخلف وملقى في ترعة بناحية قرية شلشلمون بدائرة المركز. وتشكل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من «مجدي. ص. ح»، 23 سنة، عامل بمزرعة دواجن، ومقيم بالزنكلون بدائرة المركز، و«أحمد. ع. ع»، 42 سنة، صاحب مزرعة دواجن، ومقيم بذات الناحية، و«عادل. م. ع»، 22 سنة، فلاح، ومقيم بذات العنوان، و«أحمد. م. م»، 27 سنة، و«رامي. ع. ص»، 25 سنة، و«محمد .ع. أ»، 27 سنة، سائق، ومقيم المساكن المشاية قسم ثان الزقازيق، و«سعيد. ا. م»، 26 سنة، عامل دوكو، ومقيم شارع وادي النيل ثان الزقازيق، و«محمود. م. خ»، 19 سنة، طالب، ومقيم الزنكلون بمنيا القمح. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين عدا الثاني والرابع، ونسبت إليهم اعترافهم بالاشتراك مع المتهمين الهاربين في ارتكاب الواقعة، وأقرا بقيام الأول والرابع بالاتفاق معهما على اختطاف المجني عليه من مزرعته الخاصة به بقصد مساومة أسرته على مبلغ مالي مقابل إعادته، والتوجه بسيارة الثالث، وبحوزتهم الأسلحة البيضاء لاختطاف المجني عليه الذي قاومهم حتى أغمي عليه، فكبلوه ووضعوه في السيارة وتوجهوا به إلى ناحية القصاصين بالإسماعيلية لإخفائه، وفي الطريق اكتشفوا وفاته فقاموا بالعودة وفكروا في التخلص من الجثة حيث قاموا بربط الجثة بحجر وإلقائها في مياه الترعة أمام قرية الزنكلون بدائرة مركز منيا القمح للتخلص منها. وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
