أكد «تيار الغد» السوري المعارض أهمية دور مصر فى الأزمة السورية، وقدرتها على حلها، من خلال دعمها لتيارات توافقيه من أجل الوصول إلى حكم انتقالي، فيما أعلن التيار عن غضبه ولومه للفنان أحمد أدم بسبب سخريته من الاشتباكات الدامية في حلب. وأوضح مدير المكتب التنظيمي للتيار، على العاصي، أن بعد قيام الثورة تم تشكيل أحزاب كثير منها من استمر ومنها فشل، وسط كل هذا تم تأسيس تيار الغد، لتقديم خدمات للثورة من مصر الدولة التي وفرت كل سبل الدعم لإنجاح العملية السياسية، مؤكدا أن هذا التيار مدني ديمقراطي يؤمن بالتعددية، أما رئيس المكتب القانوني للتيار، محمد شاكر، قال إن إعلان تأسيس التيار من مصر، لأنها دولة إقليمية كبيرة ولإيمانه بالقومية العربية التى تعد مصر قلبها، وأشار أن التيار ولد من رحم الانشقاقات في الائتلاف الوطني السوري، لأن المعارضة التي لا تعمل بعقلية الدولة فهي تنتحر سياسيًا. وأكد أن مصر حاضنة التيارات السورية المعارضة لأن الهدف واحد وهو محاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن تنظيم «داعش»، الذي أعلن عن مسؤوليته لحادث اغتيال 8 من عناصر الشرطة بحلوان، هو «صنيعة إيرانية تريد تفكيك الدول العربية الكبري وضرب القاهرة والرياض»، وأوضح أن إيران هي من أسست تنظيم «أنصار بيت المقدس»، مؤكدا أن أبومصعب الزرقاوي جاء من إيران. وأضاف أنهم لا يخشون وصول الإسلام السياسي للحكم، مشيرًا إلى أن الإسلام السياسي السوري يختلف عن نظيره المصري، مشيرًا إلى أن عناصر «الإخوان» فى سوريا ليس لهم وجود من الأساس، ويشكلون 1% من الشعب. فيما أكد، عضو الأمانة العامة للتيار، محمد قنطار، أن القاهرة لها دور تاريخي فى دعم سوريا، ومؤخرا قامت بعدة قرارات لانتقال سياسي ، لافتا لدعوة مصر خلال ترأسها لمجلس الأمن لإيجاد حل للأزمة، تأتي بناء على دورها الإقليمي الهام، مشير إلى أن الموقف الدولي متردد وغامض حيال الأزمة. من جانبه، قال عضو الأمانة العامة للتيار، قاسم الخطيب، إن خروجهم من الائتلاف، بسبب تحكم المخابرات التركية، على القرارات.