تجددت المعارك في مناطق متفرقة في ريف حلب الجنوبى ومحافظتى إدلب وحماة، الأحد، بين قوات النظام السورى والمعارضة، بينما ذكرت وسائل إعلام تركية، أن 55 مسلحًا من «داعش»، قتلوا في قصف مدفعى شنه الجيش التركى على مواقع التنظيم، شمال حلب، وأضافت أن القصف أسفر عن تدمير3 مركبات عسكرية و3 منصات صواريخ تابعة للتنظيم. وبينما دخلت الهدنة في حلب يومها الرابع، أعلنت المعارضة السورية أنها قتلت 15 عنصرا من قوات النظام خلال مواجهات في ريف حلب الجنوبى، في حين قتل 3 أطفال في غارات شنتها مقاتلة سورية في ريف إدلب. وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، مقتل 119 شخصاً ريف حلب منذ بدء تطبيق «التهدئة»، الخميس الماضى، وأوضح المرصد مقتل 62 من قوات النظام والموالين لهم، بينهم 20 إيرانيا و6 من «حزب الله»، و57 من «جبهة النصرة» والمسلحين الإسلاميين. من جهة أخرى، قالت منظمة حقوقية، إن سجن حماة المحاصر يضم نحو 800 معتقل، أغلبهم سجناء سياسيون، مؤكدة تدهور الأوضاع بالسجن، من انقطاع المياه والكهرباء والغذاء لمدة 3 أيام بعد محاولة قوات النظام اقتحامه، ما أسفر عن إصابة عشرات السجناء بالاختناق، إذ سعت القوات السورية لاقتحامه لإنهاء حالة التمرد والعصيان داخل السجن، وحذر الائتلاف السورى من إقدام النظام على ارتكاب «مجزرة» في السجن. وقال عضو الائتلاف السورى بسام الملك، ل«المصرى اليوم»، إن «تمديد الهدنة» في حلب، لم يصدر عن الدولة السورية وإنما من موسكو. وأضاف: «من المستحيل فرض هدنة أخرى، بعد مقتل 13 مستشاراً إيرانيا عسكريا من أصل 34 مستشارا في حلب»، موضحا أن دليل عدم فرض هدنة جديدة، رسالة الرئيس بشار الأسد الأخيرة لموسكو، والتى تعهد فيها ب«النصر النهائى» في حلب، بما يؤكد أنه لا يعتزم تجديد الهدنة.