قال عبدالحميد عامر، عضو بمجلس إدارة المجلس الأعلى للشحن الجوي، إن مبادرة «صًدر» ستتقدم بدعوى قضائية، الثلاثاء المقبل، للمطالبة بإلغاء قرار تأجيل تطبيق التوقيت الصيفي، ليبدأ 7 يوليو وينتهي أكتوبر المقبل، بعد أن كان مقرراً له 29 إبريل الماضي، لما يسببه من خسائر كبيرة في الاقتصاد المصري، خاصة في الطاقة والإنتاج. وأوضح «عامر»، في بيان صادر عن المبادرة، الأحد، أن التوقيت الصيفي له فوائد كثيرة، منها الحفاظ على مصادر الطاقة، وتقليل استخدامها، مشيرا إلى أن 25% من استخدام الطاقة تقريبا يستخدم في الإنارة وتشغيل الإجهزة الكهربائية المنزلية، كما أن طول فترة النهار يكون لها دور كبير في زيادة عدد ساعات العمل، مؤكدا أن الطاقة والإنتاج هما عصب التصدير. وأشار «عامر» إلى أن تأجيل تطبيق التوقيت الصيفي كان له تأثير سلبي على رحلات الطيران، حيث إنه أثر على 15% من رحلات الطيران الداخلي، مما أضاع عشرات الملايين على الدولة، إلى جانب توقفت منظومة صرف الخبز والسلع التموينية الإلكترونية، يوم 30 إبريل، بسبب تغيير التوقيت تلقائياً إلى العمل بالتوقيت الصيفي، وتقديم الوقت 60 دقيقة، بسبب عملية ضبط التغيير الإلكتروني التي تم تفعيلها لأنظمة ماكينات الصرف التموينية، لتقوم بالعمل وفقا للتوقيت الصيفي بشكل تلقائي. وأكد «عامر» أن كل القادمين إلى مصر والمغادرين منها قاموا بتغيير تذاكر الطيران الخاصة بهم مع استمرار تطبيق التوقيت الشتوي حتى شهر يوليو المقبل، مما أحدث حالة كبيرة من الارتباك في رحلات الطيران القادمة والمغادرة من مصر. وطالب «عامر» بتثبيت التوقيت الصيفي «مدى الحياة»، مثل السعودية والإمارات، لأن التوقيت الصحيح هو الصيفي وليس الشتوي، والتوقيت الصيفي يكون في صالح الطاقة والعمل.
