أعرب المنتج أحمد السبكى عن سعادته بردود الفعل المصاحبة ل«حسن وبقلظ»، مشيرا إلى أن الفيلم يقدم جرعة كوميدية محترمة وهادفة وحقيقية. وقال «السبكى» ل«المصرى اليوم»: «راض بشكل كبير عن الفيلم وما حققه طوال أيام عرضه حيث إنه حقق أكثر من 3.6 مليون جنيه خلال أيام عرضه الأولى ومازالت إيراداته في تزايد، وما يسعدنى اكثر هو آراء الجمهور والطوابير حول دور عرض الفيلم يوميا بجانب آراء النقاد الإيجابية عنه». وتابع: «الفيلم حالة كوميدية حقيقية فهو عمل هادف وجاد واعتمدنا فيه على تقديم عمل ينال إعجاب الناس من الصغار للكبار فأنا طوال عمرى لا أخشى المغامرة في أعمالى ودائما أصيب فيها لأننى أهتم بتقديم ما يحتاجه الجمهور». وواصل: على ربيع وكريم فهمى رائعان قدما فيلما ناجحا نال استحسان الجميع والكل يرى ما فعلاه ولا أعتبر هذا العمل مغامرة، حتى وإن كان مغامرة أعتقد أنها حققت النجاح الكبير والمطلوب ومازال أمام الفيلم الطريق لتحقيق نجاح أفضل لأننا بذلنا فيه مجهودا كبيرا لكى نقدم عملا كوميديا حقيقيا. وشدد السبكى على أنه طوال عمره كمنتج يهوى تقديم التجارب الشبابية ودعم كل المواهب الحقيقية وأنه لن يتوقف عن تقديم المواهب الحقيقية في شتى أفرع السينما. وبرر السبكى قلة عدد الأفلام السينمائية في الفترة الأخيرة بعدم وجود منتجين لأن معظم منتجيها انسحبوا من السينما، ومقلون في الإنتاج لها، واتجهوا للمسلسلات والبرامج، وقال: أنا أنتج وأعمل ولا علاقة لى بغيرى من المنتجين والناس الذين ينتقدوننى أعيب عليهم عدم الفهم في النقد وجريهم وراء الإعلام. وفى الغالب أقدم ما يحبه الناس، فأنا أنتج أعمالى لكى يشاهدها الناس في دور السينما، ولا أنتج أعمالا لكى يشاهدها الناس على المحطات الفضائية، فالسينما فن وصناعة وتجارة، وأنتج كل أنواع الأفلام، فحاليًا أنتج فيلما للمخرج يسرى نصر الله وهو كمخرج أعماله دائما تحصل على جوائز وإشادة النقاد والفيلم تم تصويره في المنصورة، من الممكن أن ينال إعجاب النقاد ولا يشتغل سينمائيًا ومن الممكن أن يكون تجاريا فأنا لا أعرف، وفى نفس التوقيت أنتج فيلم «عصمت أبوشنب» لياسمين عبدالعزيز وظافر العابدين، فأنا أقدم كل النوعيات وعلى المتفرج أن يختار ما يشاهد، فأنا في كل أعمالى أرضى كل الأذواق. وطالب أحمد السبكى بضرورة إيقاف نزيف الخسائر من جراء قرصنة الأفلام الجديدة وقال: لا أستطيع أن أحافظ على فيلمى ولا يقدر أحد على فعل ذلك، لأنه لا توجد مصنفات تلاحق هؤلاء الناس، فمثلا قنوات القرصنة لها مقرات في مصر، وهى تبث من الخارج لكن لا أحد يلاحقها، أنا أستطيع أن أصل للقنوات التي تضرب الصناعة المصرية السينمائية عن طريق المعلن، فهى قائمة عن طريق الإعلانات، ومن السهل أن أصل لها لكن أين مباحث المصنفات منها؟ ولماذا لا تستطيع أن تغلقها؟ فلو منعت الإعلانات عن هذه القنوات ستغلق أبوابها. واضاف: الفيلم «أهدر دمه» على القنوات، فكيف تستطيع بيعه على القنوات الفضائية الكبيرة بعد خروجه من دور العرض، وثمنه قل، الفيلم المصرى «مبقاش عزيز» في بيعه.
