قصر باكنجهام ينفي ما نشرته «ذا صن» عن رأي الملكة إليزابيث باستفتاء الاتحاد الأوروبي

أعلن قصر باكنجهام الملكي البريطاني أن ملكة البلاد إليزابيث الثانية «حيادية» بشأن الاستفتاء حول خروج أو بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أن أكدت صحيفة «ذا صن» أن الملكة تؤيد خروج بريطانيا من هذا التكتل.
وأكدت الصحيفة البريطانية في صفحتها الرئيسية، لعدد الأربعاء، أن الملكة إليزابيث الثانية أعربت في 2011 عن عدم رضاها إزاء الاتحاد الأوروبي، في محادثة مع النائب السابق لرئيس الوزراء البريطاني، نيك كليج، خلال إحدى الفعاليات بقلعة ويندزور غربي لندن.
وأوضح الناطق باسم قصر باكنجهام أن «الملكة ملتزمة بحيادها السياسي، مثلما فعلت على مدار 63 عامًا. لن ندلي بتعليقات حول أنباء خاطئة ومجهولة. الاستفتاء شأن يجب أن يقرره الشعب البريطاني».
ونسبت الصحيفة المعلومات التي نشرتها ل«مصادر مهمة»، مؤكدة أن هناك أشخاصًا استمعوا إلى المحادثة المشار إليها. ورغم ذلك، اعتبر «كليج» أن المعلومات التي نشرتها الصحيفة حماقة، مؤكدا: «لا أذكر أن هذا الأمر قد حدث (في إشارة إلى المحادثة المشار إليها)، وهو أمر لا يمكن أن يُنسى»، وفقا لما جاء على حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي.
ووفقا للصحيفة التي عنونت صفحتها الرئيسية ب«الملكة تدعم خروج بريطانيا»، قالت «إليزابيث الثانية» لنائب رئيس الوزراء إن الاتحاد الأوروبي «يسير في الطريق الخاطئ»، كما أضافت الصحيفة أن المحادثة المشار إليها استمرت «لوقت»، وأدهشت العديد من المدعوين الذين شاركوا في تلك الفعالية.
ومن المقرر أن يجرى الاستفتاء حول بقاء بريطانيا من عدمه في الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو المقبل، وذلك بعد أن توصل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الشهر الماضي إلى اتفاق مع المجلس الأوروبي لتطبيق إصلاحات في الاتحاد.