تسببت الخلافات بين اللجنة الأوليمبية، واتحاد ألعاب القوى، في تهديد الثنائي إيهاب عبدالرحمن، ومصطفى الجمل، من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، المقبلة وتجميد نشاط ألعاب القوي دوليًا، بعدما اتهم وليد عطا، رئيس اتحاد ألعاب القوى، مسؤولي اللجنة الأولمبية، بالوقوف وراء الشكوى التي تم تحريكها في «النادو»، ضد الاتحاد، والتي تهدف إلى إيقاف اللعبة دوليًا. وتقدم سيف شاهين، المرشح السابق لمنصب رئيس اتحاد ألعاب القوى، في الانتخابات الأخيرة، بشكوى رسمية لأسامة غنيم، المدير التنفيذي ل«النادو»، يتهم فيها اتحاد ألعاب القوى ووزارة الشباب والرياضة، بتسفير حسن عبدالجواد، لاعب المطرقة، للإعداد في جنوب أفريقيا، على نفقة الدولة خلال فترة إيقافه الدولي بسبب تعاطيه المنشطات، بالمخالفة لقواعد اللجنة الأولمبية الدولية، وطالب شاهين في مذكرته، بتطبيق اللوائح والقوانين ومعاقبة المخالفين.