تتجه أنظار محبي الأهلي إلى ملعب الجيش بالسويس، حيث المباراة المرتقبة بين فريقي طلائع الجيش والأهلي في انطلاقة الفريقين في منافسات الدور الثاني لبطولة الدوري المصري الممتاز 2015-2016. الأهلي يدخل اللقاء بعد الفوز والأداء الراقي في مباراة القمة ليُحلق منفردًا في الصدارة وبفارق 7 نقاط عن منافسه التقليدي الزمالك، بينما يدخل الجيش المباراة في جعبته 20 نقطة يحتل بها المركز الرابع عشر. فريق طلائع الجيش فريق مذبذب وغير متزن دفاعًا وهجومًا، حيث خاض 16 مباراة حقق الفوز في 4 فقط وتعادل في 8 وخسر في 4 أخرى، أحرز لاعبوه 23 هدفًا بينما تلقت شباكه 22 هدفًا. يمتاز فريق الجيش تحت قيادة طارق يحيى باللعب بطريقة 4-3-3 خاصة أمام فرق المقدمة، وسيعتمد في مباراة الأهلي على فرض رقابة لصيقة لمفاتيح اللعب خاصة في وسط الملعب، أمثال عبدالله السعيد وحسام غالي وهو ما فعله في مباراة الدور الأول. أحرز فريق الجيش 10 أهداف من كرات ثابتة سواء ركنيات أو أخطاء على حدود منطقة الجزاء ينفذها ببراعة علاء على ومحمد رزق وعاصم صلاح، وكذلك 5 أهداف من اختراقات لعمق دفاع الخصم، خاصة في وجود أوسو كونان اللاعب السريع، ولكنه موقوف في مباراة، السبت، أما عن الجبهات الأقوى فاليسرى تتفوق على اليمنى بصناعة ثلاثة أهداف، بينما اليمنى هدف وحيد، وهناك هدفين فقط من تصويبات. أما الأهداف التي استقبلتها شباك الجيش فكان لعمق دفاعه النصيب الأكبر برصيد 8 أهداف وهو ما يؤكد خلل واضح في تلك المنطقة، وكذلك تلقى من الكرات الثابتة 7 أهداف، أما عن التصويبات فاستقبل منها هدفان، واستقبل من الأطراف 3 أهداف كلها من الجانب الأيمن. الجانب الأيسر في فريق الجيش يتضح من الأرقام أنه مميز سواء كان هجومًا أو دفاعًا تحديدًا بفضل الجبهة المكونة من القنائي عاصم صلاح الظهير الأيسر ويلعب أمامه أحمد شديد قناوي، أما على الجانب الأيمن فيتواجد علاء على أمام الظهير، ما يؤثر على الجانب الدفاعي فيميل أحيانًا عبدالعزيز توفيق في هذا الجانب. فريق الجيش سيعتمد بشكل كبير على الهجمات المرتدة، مستغلًا سرعات علاء على وشديد قناوي وتقدم أحد لاعبي الوسط وكثيرًا ما يكون محمد رزق م المهاجم الأفريقي هيرفي أوسالي. أما الحلول من جانب الأهلي في ظل الرقابة وتضييق المساحات الذي سيفرضه طارق يحيى على خط وسط الأهلي فستكون من تمريرات أحمد حجازي المُتقنة، وكذلك في وجود لاعب ذو قدرات خاصة يقوم بالمراوغات فيفسد الضغط الذي يفرضه الخصم ويحل الأزمة مثل مباراة الدور الأول وكان اللاعب هو صالح جمعة.
