قال خبراء اقتصاد بارزون، إن «الاستقرار العالمي يواجه مخاطر لم تحدث منذ وقت طويل». وحسب تقرير عن المخاطر التي يواجهها الاقتصاد العالمي، الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي، الخميس، في لندن، فإن المخاطر التي تمس جميع قطاعات الاقتصاد سواء المتعلق منها بالبيئة أو المجتمع أو الاقتصاد أو السياسة أو التقنية، ارتفعت خلال الأشهر الاثنتي عشرة الماضية. ويرى رؤساء الشركات وعلماء الاقتصاد الذين تم استطلاع آرائهم في إطار الدراسة، البالغ عددهم إجمالا نحو 750 شخصية، أن استمرار تدفق اللاجئين هو الخطر الأكثر احتمالا على الاقتصاد العالمي، يليه خطر الفشل في سياسة المناخ، بالإضافة إلى القلق إزاء تنامي الفجوة في الدخل، وكذلك الخوف من التعرض لهجمات إلكترونية، وهو الذي يمثل خطرا بالنسبة للدول الصناعية بشكل خاص. وجاء في التقرير أنه لم تتوفر أبدا منذ بدء إعداد هذا التقرير السنوي مخاطر بهذا التشعب الواسع، وأن المخاطر تزداد تشابكًا مع بعضها البعض. وقالت مارجاريتا درتسنيك، خبيرة الاقتصاد بالمنتدى، معلقة على الدراسة: «نعلم أن التغير المناخي يزيد من حدة مخاطر أخرى، مثل الهجرة والأمن، ولكن ليست هذه هي العلاقات الوحيدة بين المخاطر التي تواجه الاقتصاد وتتسارع بشكل هائل وغالبًا ما يكون لها عواقب صعبة التنبؤ على المجتمعات».