أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن دور الأكاديمية المهنية للمعلمين هو وضع الخطط والسياسات ومعايير الجودة الخاصة بالبرامج التدريبية؛ لتحقيق التنمية المهنية للمعلمين وتغيير الصورة الذهنية للتدريب لديهم، حتى يكون تدريبا حقيقيا يسهل معرفة أثره على المعلم. وأشار، خلال اجتماعه بمجلس إدارة الأكاديمية، إلى ضرورة مراعاة استهداف تدريب مجموعات كاملة في أماكن محددة، على أن تكون هناك جهة محايدة لقياس أثر التدريب. ومن جهتها، عرضت الدكتورة حنان إسماعيل، مدير الأكاديمية، إنجازات الأكاديمية في الفترة من من إبريل إلى نوفمبر 2015، في محورين، الأول متطلبات التدريب والتسكين والترقى، حيث تم الانتهاء من حل مشكلة المدة البينية اللازمة للترقى لعدد 11 ألف معلم، والخاصة بالحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه، والانتهاء من حل تعديل بطاقات الوصف الوظيفى، وتنفيذ التدريبات على برنامج تطبيقات تربوية لعدد 22100 معلم مساعد، كما تم حل مشكلات ترقى المعلمين غير التربويين، وخريجى دبلوم المعلمين، وتم تعيين 19916 معلما مساعدا، وتسكين نحو 5261 معلما على الوظائف الأعلى لوظائف كادر المعلم. وأضافت أن المحور الثانى اعتماد خدمات التنمية المهنية ومن أهم ما تم اعتماد وتجديد واستخراج شهادات لعدد 1831 مدربا ومراجعا بالأكاديمية، وتطوير واعتماد واستخراج شهادات لعدد 27 حقيبة تدريبية، واعتماد واستخراج شهادات لعدد 21 مركزا تدريبيا حكوميا. وتابعت إسماعيل أنه تم تنظيم الملتقى الأول لتعزيز مهنية المعلم المصرى بالتعاون مع نقابة المهن التعليمية بمشاركة ما يقرب من 150 معلما من مختلف المحافظات، وعمل ملف إنجاز إلكتروني لكل معلم بالبوابة الإلكترونية للأكاديمية، بالإضافة إلى تصميم استمارة لقياس وتقويم أداء المعلم والموجه الفنى حسب التخصصات المختلفة، بالتعاون مع مديرى عموم تنمية المواد، والرد على شكاوى المواطنين الخاصة ببعض المشكلات التي تواجه هيئة التدريس. ومن جانبه، طالب اللواء محمد الحلوانى، رئيس قطاع التعليم الفنى، بأن يكون هناك اتصال بين التعليم الفنى والأكاديمية لمعرفة قياس أثر التدريب، بالإضافة إلى استغلال مراكز تدريب التعليم الفنى في تدريب المعلمين، والاستفادة من الأكاديمية في التنمية المهنية لمعلمى التعليم الفنى.
