أصدر الاتحاد المصري للإسكواش برئاسة عاصم خليفة، بيانا رسميا أعلن خلاله تأجيل بطولة العالم للفرق رجال، التي كان مقررا أن تستضيفها مصر في الفترة من 12 إلى 19 ديسمبر المقبل، نظرا لتزايد عدد الدول التي اعتذرت عن عن المشاركة. جاء نص بيان الاتحاد المصري للاسكواش: «نظرا للأحداث المتلاحقة المحيطة باعتذار بعض الدول عن المشاركة في بطولة العالم لمنتخبات رجال، رأى الاتحاد المصري للإسكواش برئاسة عاصم خليفة أنه من الحكمة اتخاذ قرار بتأجيل تنظيم مصر للبطولة إلى موعد آخر، يتم تحديده من قبل مصر، بالاتفاق مع الاتحاد الدولي للعبة، حيث لا تفقد مصر حظوظها في التنظيم، وفي الوقت نفسه يمنح التأجيل الفرصة للعمل والتواصل الحقيقي مع تلك الدول المعتذرة لإظهار الحقائق الغائبة عنها». وأضاف: «اتحاد الإسكواش المصري حين حظى بشرف تنظيم هذا المحفل، الذي يعد بمثابة مونديال العالم لرجال الإسكواش، عمل جاهدا منذ اللحظة الأولى على إخراج الحدث بالشكل اللائق باسم مصر وتاريخها العريق في اللعبة، ووجد مساندة كبيرة من كل مؤسسات الدولة، ووضح ذلك في المؤتمر الصحفي العالمي للإعلان عن التنظيم، بحضور المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وهشام زعزوع، وزير السياحة، ثم كان التعاون الجاد الذي أكده اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، في اجتماعه مع اللجنة المنظمة للبطولة، والذي أكد فيه تكاتف جميع إدارات وزارة الداخلية في إنهاء كافة إجراءات تأمين الوفود المشاركة بشكل متميز للغاية، وأن مصر أمنه وليس هناك أي تخوف من الاتحاد المصري للإسكواش من استضافة مصر للدول المشاركة في البطولة، إلى جانب الدعم الكبير الذي كان يجهزه عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لتوفير كافة اشتراطات الاتحاد الدولي الخاصة بالنقل التليفزيوني لمباريات البطولة، وكانت هناك رغبة جادة لنقل صورة جيدة عن مصر خلال إذاعة المباريات عبر كبرى القنوات الرياضية العالمية وفي مقدمتها يوروسبورت». وشدد: «رغم ما حدث في البداية من هذه الدول الست التي بدأت تنساق وراء التقارير الإعلامية الإنجليزية التي بدأت حكاية الاعتذار عن عدم المشاركة، في ظل حالة التوتر التي تصيب الغرب حاليا من الأحداث الإرهابية، إلا أن الاتحاد الدولي للإسكواش كان لديه ثقة كبيرة في التنظيم المصري، وأجرى تعديلات في قرعة البطولة، وفقا للدول المتبقية، ولكن ظهرت بعد ذلك تطورات أخرى في نية دول جديدة للسير في نفس الاتجاه الإنجليزى، وبالتالي أصبحت مسألة تنظيم بطولة قوية فنيا بما يتناسب مع الجهد التنظيمي المبذول أمر صعبا للغاية، وهو الأمر الذي يتطلب فرصة من الوقت لإعادة تعديل ذلك الوضع الطارئ، ولهذا تم اتخاذ هذا القرار بالتأجيل للتغلب على هذه المستجدات والظروف الحالية».
