رصدت حملة «راقب يا مصري» التطوعية لمتابعة الانتخابات النيابية، والتى تتألف من عدد من الجمعيات والمؤسسات والمراكز الحقوقية من المتخصصين في مجال متابعة الانتخابات، العديد من المظاهر الإيجابية في محافظات المرحلة الثانية ال13، والتي انطلقت أمس الأحد، وتستمر لليوم الثانى على التوالى اليوم. رصدت الحملة الحرص على المشاركة خاصة في محافظات مصر الحدودية، وخاصة بمحافظة شمال سيناء، حيث جاءت مشاركة أبناء مناطق الشيخ زويد ورفح والعريش لتؤكد على رسالة مفادها أن شمال سيناء كانت ومازالت بقعة مصرية أصيلة في حماية جيش مصر الباسل وحماية مواطنيها الذين رددوا بكل قوة وحزم أن أمن مصر ومناطقها الحدودية «خط أحمر»، في ظل استمرار المشاركة الإيجابية والفاعلة للناخب السيناوي في المشهد بقوة وبخاصة في لجان مدينة شرم الشيخ. ورصد متابعو الحملة بمحافظة الغربية بدائرة مدينة طنطا تسيير سيارات تحمل صور وملصقات للمرشح ياسر الجندي، وحث أنصاره داخل تلك السيارات للناخبين على اختياره، وهو مشهد تكرر لليوم الثانى على التوالي، بينما رصدوا ووفقًا لروايات متواترة من عدد من أهالى منطقتى بولاق والأزبكية وبخاصة بمنطقة «القللي»، التابعة لقسم الأزبكية والسبتية التابعة لقسم شرطة بولاق قيام أنصار المرشح محمد حمودة المحامي، بجمع صور بطاقات الناخبين مقابل مبلغ مالي يدفع لهم، بلغ وفقاً لرواية عدد من سكان المنطقة 100ج مصري، وهو ذات النهج الذي اتبعه منافسة على ذات المقعد محمد المسعود، مرشح حزب «المصريين الأحرار» بذات الدائرة، والمتوقع أن تكون هناك إعادة بشكل شبه مؤكد على مقعد هذه الدائرة، نظراً لسخونة المنافسة بين المرشحين بهذه الدائرة. كما رصد متابعو الحملة بدائرة الوايلي والظاهر، ضبط أنصار المرشح هشام السيد، مستقل بدائرة الوايلي والظاهر، ووفائي البركاوي وسعيد بوني، لتوزيعهم أموال أمام اللجان وهم في القسم الآن لتحرير محضر ضدهم، بينما رصدوا جولة ميدانية مبكرة جدًا قام بها اللواء محمد عبدالجليل، رئيس حي الساحل بشارع بين المدارس بشبرا، والتي قام خلالها بتفقد محيط اللجان، وتوجيه إدارة الإشغالات بالحي لنزع عدد من مظاهر الدعاية الانتخابية التي تم تعليقها أمس عقب إغلاق اللجان، كما قام بطرد أحد أنصار المرشحين الذي تواجد بجوار إحدى المقار الانتخابية وحاول توجيه الناخبين. وأكد البيان أن متابعى الحملة رصدوا قيام قوات الشرطة بإلقاء القبض على أحد أنصار المرشحين بتوزيع رشاوى انتخابية على الناخبين، ففي محافظة الغربية، دائره زفتى، كفر السندية، القت قوات الأمن القبض على 3 أفراد من حملة المرشح ربيع حامد، يقومون بتوزيع مبالغ مالية فئة 100 جنيه وكروت شحن فئه 100 جنيه على الناخبين. ورصدت حملة «راقب يا مصري» بمحافظة جنوبسيناء بمدينة شرم الشيخ، والتي شهدت لجانها نسبة حضور بلغت 21% باليوم الأول، تأخر فتح لجنة مدرسة (جيل أكتوبر) حتى الساعة 9.37 على الرغم من تواجد القضاة المشرفين على اللجان 4 و5 منذ الصباح الباكر، وسط توافد ملحوظ للناخبين على اللجنة التي فتحت أبوابها في تمام الساعة 9.37 صباح اليوم، بينما رصدت بأن محافظة جنوبسيناء تشهد موقفا غاية في الانضباط منذ الأمس وبخاصة فيما يتعلق بالتزام كافة المتنافسين بفترة الصمت عن الدعاية الانتخابية، في صورة متفردة عن باقي محافظات المرحلة الثانية ال13. وفى محافظة دمياط، رصدت الحملة استمرار حالة الهدوء وانتظام سير العمل والالتزام بمواعيد فتح اللجان، وبلغت نسبة المشاركة أمس حوالى 16% من إجمالى عدد المقيدين بجداول الناخبين بالمحافظة، وسط حضور مكثف للمرأة بكافة فئاتها العمرية، وسط منافسة قوية بين 104 مرشحين يتنافسون على 7 مقاعد فردي و2 لنظام القوائم، وتوافد بشكل ملحوظ على لجان مدرسة جمجرا الجديدة بدائرة مركز بنها بمحافظة القليوبية منذ الساعة 9.15 صباح اليوم وسط توقعات بكثافة المشاركة بلجان تلك الدائرة، بينما رصدوا بشارع السيد عبدالفضيل بمنطقة حدائق المعادى، ضمن دائرة دار السلام، وجود سيارة تابعة للمرشح تيسير مطر، تقوم بتوصيل عدد من الناخبين إلى مقار لجان الإقتراع لليوم الثاني على التوالي. وأكدت الحملة أن المتابعين رصدوا بدائرة الزيتون والأميرية، توزيع علب تتضمن وجبات غذائية «2 سندوتش– مياه طبيعية – علبة عصير – حلويات شرقية معبأة» عليها صورة للمرشح زكريا سيد زكريا، بينما رصدت الحملة بالصور فتح لجان مدرسة الجمهورية المشتركة بالمعادي، بعد تأخرها لقرابة 40 دقيقة كاملة، وفتحت لجان مدرسة الجمهورية الابتدائية المشتركة بالمعادي أبوابها أمام الناخبين، وذلك لعدم وصول رؤساء اللجان في موعدهم المحدد، وذلك خلال اليوم الثاني من الجولة الثانية للانتخابات البرلمانية، وقيام أنصار المرشح محمد حسن بمحاولة التأثير على الناخبين وتوزيع منشورات دعائية تخص المرشح حول مقر مدرسة الشهيد الطباخ بمنطقة الزاوية الحمراء، بمحافظة القاهرة، إلا أن قوات تأمين المقر قامت بالتصدى لهم، الآمر الذي جعلهم يفرون من حول مقر اللجنة مسرعين.
