التقى الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الخميس، شاهرام باكسيما، الخبير التعليمي بالبنك الدولي، والدكتورة أميرة كاظم، كبير مسؤولي العمليات بالبنك الدولي، في إطار التعاون بين الوزارة والبنك الدولي. تناول اللقاء التطوير الشامل لمنظومة التعليم العام والتعليم الفني، من منطلق الاهتمام بنتائج التعلم والتركيز على النظام الشامل للعملية التعليمية وعناصرها الأساسية، ورفع مستوى الأداء فيما يتعلق بالمعلم والإدارة المدرسية والطالب، ومنظومة التوجيه، والإشراف، لتحقيق درجة عالية من المرونة والمصداقية في الأداء، بما يتيح اكتساب مهارات التطوير داخل المدارس، والإدارات التعليمية، وذلك بالتركيز على المتطلبات اللازمة لرفع كفاءة ومستوى المدرسين، وإكسابهم المهارات والخبرات الضرورية. كما تم مناقشة تطوير عملية التقييم والربط الفعال بين المدرسة والتوجيه والاهتمام بالمحتوى التعليمي، وما تشمله من مهارات ومعارف وسلوكيات، وما يلزمها من نظام تقييم شامل لهذه العناصر، بالإضافة إلى الاهتمام بالإنشاءات الخاصة بالمدارس والتركيز على المناطق ذات الكثافة الطلابية العالية أو المناطق ذات الاحتياج الشديد لإنشاء مدارس جديدة، لتحقيق الإتاحة في فرص التعلم وتوفير بيئة تعلم جاذبة للطلاب سواء بالتعليم العام أوالتعليم الفني. وشمل اللقاء التعاون في تحسين استخدام تكنولوجيا المعلومات على مستوى العملية التعليمية أو على مستوى الإدارة للمنظومة، من خلال استخدام مجموعة من الحلول المبتكرة، للاعتماد على الدروس المستفادة والتجارب الناجحة. وأكد الهلالي ضرورة الاهتمام بدراسة كيفية تحسين المناهج والمحتوى الخاص لثلاثة محاور أساسية للتعليم، تشمل التكنولوجيا والعلوم والرياضيات، وذلك في إطار من التكامل مع كل الوزارات المعنية بسوق العمل، ووفقا للتعاون الذي سيتم إقراره مع وزارة التعاون الدولي، بدورها المنسق الوطني لكل مشروعات التعاون مع شركاء التنمية.
