رحبت فرنسا بتعيين الدبلوماسي المغربي جمال بنعمر مستشارًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون منع النزاعات، بما في ذلك ملف بوروندي. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في تصريح، الثلاثاء، إن بلاده تعرب عن قلقها إزاء الأوضاع في بوروندي وتدين عملية الاغتيال التي تعرض لها تسعة أشخاص، من بينهم موظف بالأمم المتحدة، في 7 نوفمبر، في أحد أحياء العاصمة بوجومبورا، مشددًا على ضرورة تقديم مرتكبي تلك الجرائم إلى العدالة. وأضاف أن مجلس الأمن الدولي اجتمع، الاثنين، بنيويورك بطلب من فرنسا وأنه جاري العمل لإصدار قرار يطالب بوقف العنف واستئناف حوار وطني ذات مصداقية وشامل. وأكد «نادال» أن بلاده تدعم وساطة مجموعة دول غرب أفريقيا التي يدعمها الاتحاد الأفريقي وتدعو مختلف الأطراف في بوروندي بالتعاون بشكل كامل وبحسن نية مع الوساطة الأوغندية.