دعا العاملون بالضرائب، لعقد اجتماع عاجل، الخميس المقبل، بدار الخدمات النقابية، لدراسة وسائل التصعيد والاحتجاج ضد الحكومة، بعد فشل اللقاء الذي عُقد، مساء الثلاثاء، مع رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، ووزيري المالية والتخطيط، والذي استمر لمدة 6 ساعات، في تحقيق مطالب العاملين، بتحويل مصحلة الضرائب لهيئة مستقلة، وإلغاء قانون الخدمة المدنية أو وضع مشجع للحوافز يحقق مطالب العاملين المالية. وقالت ماجدة إبراهيم، عضو النقابة المستقلة للضرائب على المبيعات، وأحد أعضاء الوفد الذي حضر اللقاء، إن أعضاء النقابة قرروا توجيه دعوة لجميع القواعد النقابية والعمالية بالمحافظات، لدراسة وسائل التصعيد، والاستعداد للمشاركة، في الوقفة الاحتجاجية، التي ستنظمها حركة «تضامن»، التي تضم عدد من النقابات العمالية والمهنية المحتجية على القانون، يوم 12 سبتمبر المقبل بحديقة الفسطاط. وأضافت إبراهيم في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن أعضاء الوفد الذي حضر الاجتماع، قابلوا رئيس الوزراء إبراهيم محلب لمدة ربع ساعة فقط، أكد لهم خلالها أنهم جنود مصر، وأن الحكومة تحاول تلبية مطالبهم، خاصة أن البلد تمر بظروف صعبة، مشيرة إلى أنهم فوجئوا بانصراف رئيس الوزراء، وتركهم لاستكمال الاجتماع مع وزيري التخطيط والمالية، ورؤساء مصالح الضرائب. وتابعت عضو النقابة المستقلة، إن اللقاء مع الوزاء ورؤساء المصلحة، فشل في أيجاد حل للأزمة، ورفضوا تلبية مطالب للعاملين بالضرائب، والتي تتمثل في تحويل المصلحة لهيئة مستقلة، وتعديل قانون «الخدمة المدنية»، مؤكدة أن اللقاء كان محبط للغاية، بالرغم من استمراره لمدة تزيده عن 6 ساعات مستمرة، وأن أعضاء الوفد قرروا الرجوع للقواعد العمالية، لبحث وسائل التصعيد خلال الفترة المقبلة.
