عقدت حركة «تضامن»، الأحد، اجتماع تنسيقي للتحضير للمليونية، التي أعلنت الحركة تنظيمها، يوم 12 سبتمبر المقبل، بحديقة الفسطاط، احتجاجا على قانون الخدمة المدنية. فيما اتفق موظفو الضرائب العامة والمبيعات، خلال اجتماعهم، الأربعاء، على التصعيد والمشاركة في المليونية، في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، التي تقدموا بها لرئيس الوزراء، وهي تحويل المصلحة لهيئة مستقلة، وإلغاء قانون الخدمة المدنية. وقال طارق كعيب، رئيس النقابة المستقلة للضرائب على المبيعات، إن الاجتماع التنسيقي الذي عقدته حركة «تضامن»، التي أعلن عن تشكيلها، لمواجهة قانون الخدمة المدنية وإسقاطه، وتضم أكثر من 27 نقابة مهنية وعمالية، كان الهدف منه التنسيق بين النقابات، ووضع الخطوط العريضة للتجهيز للمليونية. وأضاف «كعيب»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الأحد، أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق علي عدم رفع أي شعار ديني أو سياسي خلال الوقفة، مشيرا إلى أن كل نقابة ستتولى دعوة أعضاؤها في المحافظات، وتوفير وسيلة لنقلهم وتنظيمهم، وذلك عن طريق لجان تشكلها كل نقابة ستكون على اتصال اتصال دائم باللجنة التنسيقية للحركة. وأكد أنه تم الاتفاق خلال اجتماع الحركة الأخير، علي عقد اجتماع دوري يوم الخميس من كل أسبوع، لدراسة التحركات ضد القانون، وموقف الحكومة تجاه هذه التحركات، مشيرا إلى أن الحكومة لم تترك للنقابات طريق سوى الاحتجاج لإسقاط القانون الظالم الذي يهدد الأمن الوظيفي. وفي سياق متصل، عقدت النقابة العامة المستقلة لضرائب المبيعات، الأربعاء، اجتماع مشترك مع موظفي الضرائب العامة، وأعضاء اللجنة المنظمة للوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها النقابة ضد القانون أمام نقابة الصحفيين. وقال طارق الكاشف، القيادي العمالي بالضرائب العامة، أحد أعضاء اللجنة المنظمة للاحتجاجات، إن الاجتماع الذي حضره عدد كبير من ممثلي المحافظات، ناقش بعض أوجه الخلاف، بين النقابة ومنظمي الوقفة وموظفي الضرائب العامة، مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماع، الاتفاق على الوفد الذي سيلتقي مع رئيس الوزراء، الثلاثاء بعد المقبل. وأضاف «الكاشف»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن المشاركين في اللقاء، اتفقوا على التصعيد والمشاركة، في المليونية التي دعت إليها حركة «تضامن» بحديقة الفسطاط، في حالة عدم موافقة الحكومة علي مطالب موظفو الضرائب، بتحويل مصلحة الضرائب لهيئة مستقلة، وإلغاء قانون الخدمة المدنية. وأشار إلى أن الوفد الذي تقابل مع رئيس الوزراء، عرض مطالب موظفي الضرائب وفي انتظار الرد، مؤكدا أن موظفي الضرائب لم يرضخوا لتهديدات وزير المالية، بتطبيق قانون الإرهاب، في حالة مشاركتهم في الاحتجاجات.
