تمكنت قوات الحماية المدنية في القليوبية من السيطرة على حريق في «الشركة الوطنية لصناعة مواد التعبئة والتنظيف» في مدينة العبور، الأربعاء، دون وقوع ضحايا أو إصابات. ورجح ناجي حسن محمد، المدير الإداري للشركة، أن يكون الحريق قد نشب بسبب ماس كهربائي بالتكييف، وتبين انتهاء رخصة تشغيل الشركة منذ فبراير الماضي. وبهذا يرتفع عدد حوادث الحريق في مدينة العبور هذا العام إلى 7 حوادث، وقع أولها، 10 فبراير، في مصنع «لومينوس» للملابس بالمنطقة الصناعية الأولى، يملكه محمد غانم ماجد، سوري الجنسية، ولحقت النيران بعض الأدوات والإنتاج، دون أن يسفر الحريق عن أية إصابات أو خسائر بالأرواح. وجاء الحريق الثاني بعدها ب13 يومًا، في 23 فبرابر، في مصنع للورق والكارتون في المنطة الصناعية الأولى، وأسفر عن إصابة رائد من قوات الحماية المدنية، إضافة إلى مجند أثناء محاولة السيطرة على الحريق. وتجاوزت حوادث الحريق مصانع العبور، حيث التهمت النيران أحد المطاعم بأسواق كارفور العبور دون خسائر في الأرواح، في 3 يونيو، وكشفت المعاينة الأولية أن الحريق نشب في «مقلاة» زيت داخل المطعم، وأتت النيران عليها بالكامل، ولم ينتج عن الحادث أية إصابات أو خسائر بشرية. وفي 28 يوليو، شب حريق ضخم في مصنع «الحلو» للأثاث المكتبي بالمنطقة الصناعية الأولى في العبور، وخلّف الحادث 26 قتيلًا و22 مصابًا. وتبين أن الحريق نتج عن انفجار بعد تجمع أبخرة بترولية ناتجة عن استخدام مواد كيماوية في أعمال الدهانات، مع استخدام مصدر حراري أدى إلى حدوث موجة انفجارية، أسفرت عن تهدم حائط وسلم داخل المصنع وكومبروسر. وفي اليوم نفسه، شبّ حريق في معرض تابع لشركة «الحلو» أيضًا، ولكنه في شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، وامتدت النيران لأحد المطاعم الشهيرة بالمنطقة فوق المعرض، دون وقوع أية إصابات. وفي 7 أغسطس، شب حريق داخل مصنع إسفنج في منطقة الشباب بالعبور دون إصابات، وتبين أن المصنع «دبل تكس للاسفنج» يقع على مساحة 1200 متر مربع، وأن الحريق شب في الدور الثاني منه. يذكر أن إحصائيات الإدارة العامة للحماية المدنية تشير إلى أن عدد حوادث الحريق في مصر بلغت نحو 36 ألفا و141 حادثة عام 2014، وقالت الإدارة إن هناك تراجعا ملموسا في عدد الحوادث مقارنة بعام 2013 الذي شهد اندلاع نحو 35 ألف حريق.
