أكد الدكتور السيد أحمد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، أهمية الإعداد للعام الدراسي الجديد بالمعاهد، مشددا على ضرورة استشعار المسؤولية عبر إمداد المعاهد بأعضاء هيئة التدريس اللازمة وتجهيز المعامل والمقررات باعتبار المعاهد أحد المسارات الهامة التي تستوعب ما يقرب من نصف مليون طالب سنويا، مشيراً إلى أنه تم زيادة أعداد المقبولين بالمعاهد هذا العام بنسبة 10%. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس شؤون المعاهد العليا الخاصة، السبت، برئاسة وزير التعليم العالى وذلك بمقر الوزارة. وأشار إلى ضرورة متابعة المعاهد وآليات العمل بها حيث أن المعهد، الذي لا يعمل سيتم منحه فرصة لإصلاح الأوضاع، وإلا سيتم غلقه حرصاً على مصالح الطلاب وتخريج خريجين قادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل، ومتطلبات التنمية بالمجتمع في الوقت الحالي. وطالب الوزير بضرورة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم العالي الفني ونقل خلاصة تجارب تلك الدول الناجحة في هذا المجال من خلال زيارتها والتعرف عليها والاستفادة منها في النهوض بالتعليم العالى الفني في مصر مثل التجارب الفنلندية، والصينية، والكورية، ومجمع كليات التكنولوجيا العليا والمتوسطة بالإمارات. وأشار الوزير إلى أن الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة مع مختلف الجهات يمكن لجميع مؤسسات التعليم العالي الاستفادة منها وليست قاصرة على الجامعات الحكومية فقط، مضيفا أن البروتوكول الموقع مع وزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع يمكن للمعاهد الاستفادة منه في مجال تدريب الطلاب. في سياق متصل، وافق المجلس على طلب المهندس هاني ضاحي وزير النقل بإنشاء الأكاديمية المصرية لتكنولوجيا النقل والتي تخضع للإشراف العلمى لوزارة التعليم العالي على أن تكون المؤسسات التي تتبعها هي معاهد عليا ومتوسطة مع إعداد دراسة الجدوى واللوائح اللازمة حتى يتسني للمجلس اتخاذ اللازم. وأكد المجلس الالتزام بما انتهى إليه المجلس الأعلى للجامعات عبر قراره السابق بإيقاف قبول طلاب جدد في برنامج نظم المعلومات الإدارية بالمعهد العالي لتكنولوجيا البصريات مع إلغاء الترخيص له في هذا البرنامج.
