قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، إن منطقة بطن البقرة بمصر القديمة مقسمة إلى جزءين، الأول يقع على حافة الجبل وهو مهدد للحياة وحدثت به تشققات في المنازل، والجزء الثاني منطقة خرجت منها المياه الجوفية من تحت الأرض وحدث بها هبوط، مما تسبب في انهيار 10 منازل ولم يصب أحد من السكان. وأضافت الوزيرة في تصريحات، السبت، إن هذه المنازل كانت قد صدرت لها قرارات إزالة من قبل، ومحافظة القاهرة خصصت للسكان وحدات سكنية في مدينة 6 أكتوبر لكنهم رفضوا الذهاب إليها، وعندما حدثت الانهيارات خرج السكان من منازلهم خوفاً على حياتهم، وتم توفير مساكن بديلة لهم في عزبة خير الله، أو توفير بدل سكن ليقيموا في أماكن قريبة من منطقة بطن البقرة لحين ترميم المساكن وبناء أخرى بديلة للمنهارة. وتابعت الوزيرة أن منطقة بطن البقرة بها 4 آلاف وحدة سكنية سيتم إخلاؤها جميعاً وهدم المنازل، لأنها لا تصلح للسكن وتضررت من المياه الجوفية، وسيتم بناء مساكن جديدة وفق خطة حديثة، موضحة أنه سيبدأ إخلاء السكان الأسبوع المقبل وتم تصميم برامج إجتماعية واقتصادية لهم، وكذلك سيذهب التلاميذ لمدرسة مجتمعية، وسيتم توفير خطوط مواصلات للراغبين منهم في الإقامة ب 6 أكتوبر لكي يذهبوا لمدارسهم بسهولة. وأضافت: من المتوقع أن تستغرق خطة التطوير في بطن البقرة حوالي عام، لتشمل 4 آلاف وحدة سكنية. وأوضحت «إسكندر» أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية في منطقة عشش شارع السودان التي انهارت منازلهم بسبب هبوط أرضي، ويبلغ عددها حوالي 150 وحدة سكنية في المرحلتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى عدد من المحال التجارية، لافتة إلى أنه جار بدء بناء المرحلة الثالثة من منازل منطقة عشش شارع السودان. وتابعت أن عشش محفوظ بمحافظة المنيا تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية، وجار البدء في إنشاء المرحلة الثالثة، لافتة إلى أن جميع السكان يرغبون في تطوير منازلهم بشكل حديث خصوصاً المناطق المهددة للحياة. وأوضحت الوزيرة أنه تم توقيع بروتوكول بين الوزارة ومحافظة الإسماعيلية لتطبيق المنظومة المتكاملة للمخلفات الصلبة، وينص البروتوكول على أن تتحمل الوزارة تكاليف تطبيق المنظومة في الستة أشهر الأولى، على أن توفر المحافظة النفقات بعد ذلك.
