أكدت مصادر عسكرية وقبلية أن تعزيزات عسكرية تتضمن عشرات الآليات العسكرية الحديثة ومئات الجنود اليمنيين عبرت، ليل الأربعاء، الحدود من السعودية إلى اليمن لدعم العمليات ضد الحوثيين، وقوات الرئيس السابق، على عبدالله صالح. ويأتي ذلك فيما سجلت مواجهات دامية في مدينة تعز في جنوب غرب البلاد وثالث مدن البلاد، وفي محافظة لحج الجنوبية، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا، عبدربه منصور هادي، التي تواصل تقدمها في الجنوب. وقال مصدر عسكري يمني: «أكثر من 100 مدرعة ومصفحة ودبابة وناقلة جند مع مئات الجنود عبرت، خلال الليل، الحدود عبر منفذ (الوديعة) قادمة من محافظة شرورة في السعودية إلى اليمن». وأضاف المصدر أن التعزيزات توجهت إلى مأرب وشبوة لدعم «المقاومة»، التي تقاتل الحوثيين. وتتلقى القوات الموالية لهادي دعما جويا وبريا من قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية. وأكدت المصادر القبلية والعسكرية أن القوة، التي عبرت الحدود مؤلفة من جنود يمنيين تدربوا، على الأرجح في السعودية، وهي بقيادة الضابط اليمني، جحدل العولقي. وأكدت مصادر عسكرية موالية لهادي أنه تم، فجر الخميس، طرد الحوثيين وقوات صالح من معسكري لبوزة ووادي عطان في لحج فيما اسفرت هذه العمليات عن مقتل 23 مقاتلا من الحوثيين و19 من الموالين لهادي بحسب المسؤول في القطاع الصحي خضر لصور.