تصاعدت حالة الغضب بين العاملين بالجامعة العمالية، بسبب تأخر المجلس الأعلى للجامعات إرسال طابع التنسيق الخاص بالجامعة العمالية، وهو الأمر الذي سيؤثر على سير العملية التعليمية في الجامعة، مما سينتج عنه وجود سنة فراغ وتعرض الجامعة إلى كارثة، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه عن وضع خطة لتطوير العملية التعليمية داخل الجامعة. قالت سهير حمدي، أحد المسؤولين بالمؤسسة الثقافية العمالية، التابعة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن هناك حالة من التخوف وسط العاملين بسبب تأخر طابع التنسيق الخاص بالجامعة، ما سيؤدى ذلك إلى إحداث كارثة تهدد مصير 4000 عامل بالجامعة، بالإضافة إلى تعرض الجامعة إلى عام من التفرغ. فيما رفضت مصادر عمالية، ما تم الحديث عنه حول عملية فصل الجامعة عن المؤسسة الثقافية العمالية التابعة للإتحاد العام لنقابات عمال مصر، مؤكدة أن العاملين بالجامعة لن يقبلوا بهذا الأمر الذي سيؤدي إلى تشريدهم، موضحة أن هناك مؤامرة تنفذ ضد الجامعة العمالية، والتي أدت إلى تأخير طابع التنسيق حتى الآن، وهو الأمر الذي سيصب بشكل مباشر لمصلحة الجامعات الخاصة. كان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر قد وافق على وضع خطة شاملة لتطوير الجامعة العمالية وتصحيح أوضاعها أكاديميا وماليا وإداريا، يتم إعدادها من جانب خبراء ومتخصصون في التعليم العالي والاستثمار، على أن يتم التوقيع عليها من جانب وزارتي القوى العاملة والتعليم الفني.
