قضت محكمة جنايات الجيزة، الثلاثاء، بالسجن المؤبد لمسجلين خطر، والمشدد من 10 سنوات إلى 15 سنة بحق 8 متهمين آخرين، بينهما اثنين هاربين، لإدانتهم في القضية المعروفة إعلاميًا ب«اختطاف نجل ضابط الأمن الوطنى السابق»، حيث اختطافوا الطفل ياسين محمد قدري الشهاوي، أثناء طريق عودته من مدرسته بالشيخ زايد، تحت تهديد السلاح، وتعريض حياة الطفل للخطر، ومساومة أسرته على دفع مبالغ مالية، وذلك بعد مرور 6 أشهر على حدوث الواقعة. وتضم قائمة المتهمين، كل من «حسام محمد محمد، وشهرته (سلعوة)، وكريم إبراهيم أحمد، ومحمد عبدالحميد أحمد، وصلاح محمد محمد، مصطفى إبراهيم، وسامح سمير محمد، ومعتز رمضان أحمد، ومحمد عبدالوهاب حسين، ومحمد نبيل محمود، وأحمد عادل على»، حيث أدانت المحكمة المتهمين الثانى، سائق، ومسجل خطر هتك عرض، وسرقات بالإكراة، والثامن، سائق لدى أسرة المجنى عليه، بالسجن المؤبد، والمتهمين التاسع والعاشر بالسجن المشدد 15 عامًا، هاربين، و10 سنوات لباقى المتهمين. وأدانت المحكمة ال10 متهمين، لأنهم خطفوا بالإكراه الطفل ياسين محمد قدري الشهاوى، لم يبلغ 18 سنة ميلادية، بأن خطط المتهم الأول، ويُدعى حسام محمد محمد، وشهرته «سلعوة»، لارتكاب الواقعة، واتفق مع باقى المتهمين على ذلك، وأعد الأسلحة والمركبات المستخدمة في ارتكابها، وكذلك الأماكن التي تستخدم في إخفاء المجني عليه، وعليه اتجه المتهم التاسع «سامح سمير»، إلى محل إقامة المجنى عليه ليقوم بمراقبته، وإعلام باقية المتهمين بخط سيره، ثم توجه المتهمين: «أحمد عادل على أحمد، ومصطفى إبراهيم أحمد، ومحمد نبيل محمود»، لمنطقة الواقعة لمراقبة رجال الشرطة للحيلولة دون ضبطهم، في حين قام المتهين من الأول إلى الخامس وهم: «حسام محمد محمد، وكريم إبراهيم أحمد، وإسلام محمد محمد، ومحمد عبدالحميد أمين، ومعتز رمضام أحمد»، بأن تربصوا للمكان المتفق على ارتكاب الجريمة، وما أن شاهدوا المجنى عليه حتى اعترضوا طريقه مستخدمين في ذلك سيارتين مبلغ بسرقتهما، ترجلا منهما الرابع والخامس وهما:«محمد عبدالحميد أمين، ومعتز رمضام أحمد»، وأشهرا سلاحين ناريين في مواجهته، وقام المتهم صلاح محمد محمد بكسر زجاج السيارة الخاصة بالمجنى عليه، واصطحبه بالقوة، وقام المتهم الأول «سلعوة» باستخدام إحدى طفايات الحريق لحجب الرؤية عن المارة، ثم قاموا بالتوجه إلى مكان قصيً «بعيد»، تم إعداده سلفًا فتمنكوا من إبعاد المجني عليه عن ذوويه، وأحرزوا بندقتين آليتين ومسدس وذخائر، وحاولوا أن يحصلوا على مبلغ من أهل المجنى عليه، نظير إعادته إليهم. بينما قام المتهم العاشر محمد عبدالوهاب حسين، بالاشتراك بالمساعدة مع المتهمين سالفي الذكر، بأن استغل عمله لدى أهلية المجني عليه، وذودهم بمعلومات لارتكاب الجريمة.
