قال شهود ومسؤول في حزب «المؤتمر الشعبي العام» إن غارات جوية نفذها التحالف الذي تقوده السعودية أصابت مقرا لحزب الرئيس اليمني السابق، على عبدالله صالح، في صنعاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص. وتزامنت الضربات مع زيارة لمبعوث الأممالمتحدة الخاص لليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، الذي يسعى لإبرام هدنة من القتال حتى نهاية شهر رمضان، تقريبا للسماح بنقل المساعدات الإنسانية، وصالح هو حليف لجماعة الحوثيين الشيعية التي تهيمن على البلاد. وينفذ تحالف تقوده السعودية غارات جوية ضد الحوثيين ووحدات الجيش اليمني الموالية لصالح في مسعى لإعادة إرساء حكم الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يعيش في الرياض. وقالت الأمين العام المساعد ل«المؤتمر الشعبي العام»، فائقة السيد، إن مقر الحزب دمر، وذكرت أن الضربات كانت محاولة لإفشال المحادثات مع الأممالمتحدة، مضيفة أن عددا من الموظفين وأشخاصا آخرين قتلوا. وتابعت، في بيان، نشر على موقع الحزب الإلكتروني، إن «الهجوم لن يثنينا عن الاستمرار في جهودنا ودورنا وتوجهاتنا الرامية لإيقاف العداون ورفع الحصار عن شعبنا وخلق الظروف المواتية للتعاون مع الأممالمتحدة».