كثفت إيران والقوى العالمية الست مفاوضاتها، الثلاثاء، بعد أن انقضت اليوم مهلة اتفاق نووي إذ حذر الطرفان من أن عقبات كبيرة مازالت تعترض طريق التوصل إلى اتفاقية دائمة. وقال دبلوماسيون أن المحادثات التي تجري في فيينا ستستمر طالما اقتضت الضرورة للتوصل إلى اتفاق يعد برفع العقوبات مقابل فرض قيود على أكثر الأنشطة النووية حساسية في إيران لمدة عشر سنوات على الأقل. ويشتبه الغرب وحلفاؤه في أن إيران ربما تطور تكنولوجيا ستسمح لها بصنع أسلحة نووية تحت غطاء برنامج سلمي للطاقة الذرية لكن طهران تقول أن طموحاتها سلمية بحتة. وقرر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري- الذي يتنقل بعكازين بعدما كسرت ساقه- البقاء في فيينا انتظارا لعودة نظيره الإيراني محمد جواد ظريف من مشاورات مع القيادة في طهران ووصول وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين.